انتقل إلى رحمة الله تعالى ، القائد والرائد الكشفي الأستاذ عباس بن عبدالله حداوي ، وستقام الصلاة عليه -بمشيئة الله- في الحرم المكي بعد صلاة العصر، اليوم الاثنين 3 رمضان 1446ه المصادف 3 مارس 2025
وبقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون.)
والفقيد رجل أفنى شبابه في خدمة الحركة الكشفية والنشاط الرياضي، وكان من أوائل الرواد الذين أسسوا لهذا التاريخ المجيد. لم تطوِ الأيام صفحاته، فهو التاريخ الحي الذي وضع الأساس ليكمل الآخرون البناء. ومن الوفاء أن نتذكر هذا الرجل العظيم الذي كتب تاريخه بحروف من ذهب، وسطر إنجازاته نموذجًا يُحتذى به لكل ممارس وهاوٍ للكشفية ، وهو الأب الروحي للكشافة السعودية ، قضى قرابة ثمانين عامًا في العطاء، وأسهم في تأسيس العديد من الصروح الكشفية، حتى وافاه الأجل المحتوم اليوم، الاثنين 3 رمضان 1446هـ.
وهو من مواليد مكة المكرمة العام 1926م ، انضم إلى الحركة الكشفية أثناء دراسته في المعهد العالي للتربية الرياضية بمصر.
- إنجازاته الكشفية:
- أقام معسكرًا كشفيًا في السويس عام 1955م.
- انضم إلى الفرقة الكشفية التي أسسها المرحوم القائد عمر الجبار في مدرسة تحضير البعثات الثانوية بمكة المكرمة عام 1363هـ – 1958م.
- حصل على دبلوم المعهد العالي للتربية الرياضية عام 1958م.
- حصل على دبلوم في تنمية المجتمع.
- عُيِّن مفوضًا دوليًا لجمعية الكشافة العربية السعودية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشائها برقم 22 بتاريخ 9/4/1381هـ – 1961م.
- في عام 1382هـ – 1962م، أقام أول تجمع كشفي لخدمة ضيوف الرحمن، والذي كان البداية لفكرة التجمعات الكشفية الإسلامية في المشاعر المقدسة.
- اختير عضوًا في اللجنة الكشفية العربية لفترتين: 1966-1970م و1974-1978م.
- في 1997م، اختير عضوًا في لجنة قلادة الكشاف العربي، ولا يزال اسمه محفورًا في تاريخها.
تكريماته :
- قاد العديد من الأنشطة الكشفية والدراسات على المستوى الوطني.
- تقديرًا لجهوده، منحته اللجنة الكشفية العربية قلادة الكشاف العربي عام 1978م.
- حصل على وسام مجلس التعاون لدول الخليج العربي من الدرجة الأولى عام 1996م.
- منحته المنظمة الكشفية العربية درع العيد الـ85 لنشأة الحركة الكشفية العربية عام 1997م.
رحم الله القائد عباس حداوي، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
