
في ليالي شهر رمضان الهادئة والمباركة حيث يمتزج عبق الذكريات بروحانية الشهر الكريم ، تفتح لكم نافذة جديدة على جانب من حياة رواد الكشافة العربية عبر زاويتنا اليومية(نافذة رمضانية) بعيدا عن الأوسمة والمخيمات والملتقيات ، نقترب بها من تفاصيل يومياتهم ومجالات إبداعهم خارج اطار العمل الكشفي ونسقه وفي حلقة اليوم نقدم لكم الرائد الكشفي باباه حافظ من جمهورية موريتانيا الاسلامية والمولود عام1962 بمنطقة المذرذرة بموريتانيا
دراسته ومؤهلاته العلمية
تلقى الرائد باباه الحافظ تعليمه الابتدائي في مدرسة المذرذرة الابتدائية اعوام 1968_1975 وتحصل على الشهادة الاعدادية بثانوية روصو ثم اكمل الثانوية العربية في العاصمة نواكشوط1981م ، ليلتحق بعدها بالجامعة خلال الفترة(1981ـ1985) وتخرج منها بشهادة البكالوريا( شعبة الرياضيات) بالمدرسة العليا للأساتذة(ENS)
_ 1985 حصل على شهادة الكفاءة في التعليم الثانوي لمادتي الفيزياء والكيمياء
الخبرات المهنية
الرائد الكشفي باباه الحافظ استاذ الفيزياء والكيمياء لديه من الخبرات المهنية التدريسية والادارة التراكمية على مدار ثلاثة عقود من الزمن تميزت بالعطاء والتفاني في اداء رسالته العلمية والمهنية لأجيال متعاقبة في مراحل الثانوية العامة نوجزها على النحو التالي :
1985_1989 استاذ للفيزياء والكيمياء في ثانوية الزويرات
1990_1992 أستاذ لمادة الفيزياء في الثانوية الوطنية بنواكشوط
1992_1996 أستاذ للفيزياء في الثانوية العربية بنواكشوط
عام 1996 ملحقا بوزارة الوظيفة العمومية والشغل والشباب والرياضة (ادارة الشباب)
1997_2002 رئيس قسم بمصلحة التهذيب الشعبي في (ادارة الشباب)
2002_2024 رئيس مصلحة الشؤون الادارية بمدرسة التعليم الفني والتكوين المهني للبناء والاشغال العمومية بنواكشوط العاصمة
2011_2012 مكون في تسيير وإقامة المنشآت الصغيرة
2012_2014 مكون المكونين في التهذيب العالي وقابلية التشغيل
2013_2015 مستشار معتمد للترجمة لدى المكتب الدولي للشغل بنواكشوط
اللغات التي يجيدها
يقول الرائد الكشفي باباه الحافظ في عرضه لسيرته لنا أن يجيد التخاطب نطقا وكتابة للغة العربية بشكل ممتاز واللغة الفرنسية بشكل حسن جدا وكذا اللغة الانجليزية بشكل متوسط
الرائدة الكشفي باباه الحافظ أمين عام رابطة رواد الكشافة الموريتانية والمنسق الإعلامي لرابطة بلاده بالاتحاد العربي وعضو لجنة الإعلام والتوثيق السابق صاحب رسالة في العلم والمعرفة ومعلم فاضل خدم وطنه ومجتمعه في عديد من المجالات التربوية والتهذيبية للشباب كمعلم ورئيس قسم ومصلحة ومكون وذلك اكثر من ثلاثة عقود ناهيك عن حضوره الكشفي الفاعل والمتميز كقائد ورائد في الكشافة الموريتانية
قم للمعلم وفه التبجيلا
الاستاذ والزميل باباه الحافظ يتميز بدماثة الخلق والصدق والمحبة والتسامح والنية الحسنة وقبول الاخر ويحبه كل من يتعرف عليه ، متمنيا له دوام الصحة العافية والنجاح والتوفيق في مسيرته الكشفية والمجتمعية واقول له انت ممن قال عنهم أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
وله مني كل الاحترام والتقدير ورمضان كريم وكل عام وانتم بخير