
في خطوة فنية بارزة، شهدت الساحة الثقافية مؤخراً تدشين مسرحية “الهدف الضائع”، التي تمثل عودة الفنان الكبير لؤي محمد حمزة إلى خشبة المسرح بعد غياب طويل.
هذا الحدث لاقى اهتماماً واسعاً من قبل الجمهور ووسائل الإعلام، مما يعكس مكانة حمزة في الوسط الفني السعودي.
وتُعد هذه المسرحية إضافة مهمة للمشهد الثقافي، حيث تجمع بين عناصر الدراما والتشويق، وتبرز موهبة حمزة التي طالما أسهمت في إثراء الفن السعودي.
ويأمل القائمون على العمل أن تحظى المسرحية بتفاعل إيجابي من الجمهور، وأن تسهم في تعزيز الحراك الفني والثقافي في المملكة.
والممثل السعودي لؤي محمد حمزة هو ابن الفنان الراحل محمد حمزة، الذي لُقِّب بعميد الدراما السعودية. وُلد لؤي في جدة عام 1971، ونشأ في أسرة فنية، حيث كان والده من أبرز الممثلين والمنتجين في المملكة.
في شبابه، كان لؤي لاعب كرة قدم مُهاجم ، حيث لعب في نادي الوحدة والنادي الأهلي ، إلا أن شغفه بالفن والتمثيل دفعه للانضمام إلى والده في المجال الفني.
بدأ مسيرته التمثيلية في الثمانينات، وشارك في عدة مسلسلات درامية سعودية، من أبرزها “أصابع الزمن” و”قصر فوق الرمال” و”أين الطريق”.
كما عمل إلى جانب والده في إنتاج وكتابة بعض الأعمال الدرامية.
يُذكر أن والده، محمد حمزة، كان له دور كبير في دعم مسيرة لؤي الفنية، حيث أشركه في العديد من أعماله، مما ساهم في صقل موهبته وتطويرها.
في الحفل الذي أُقيم في مركز سيدانة الثقافي بمناسبة تدشين مسرحية “الهدف الضائع” وعودة الفنان الكبير لؤي محمد حمزة إلى خشبة المسرح ,
شهد الحدث حضور الأستاذ خالد الدوسري، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والفنانات، الإعلاميين والإعلاميات، ورجال الأعمال ، الذي يعكس الاهتمام الكبير بالحدث ويبرز مكانة الفنان لؤي محمد حمزة في الوسط الفني والثقافي ، وتم أخذ الصور التذكارية .