
اقتربت العشر الأواخر فاجتهدوا في العبادة ، وفعل الخيرات فالخير لا ينقطع عن النبي ﷺ قال :من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء . .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك …
ما زلنا في مكة المكرمة ومدارسها والتي كان فيها معهد للمعلمين يخرج من يلتحق به بعد المرحلة الابتدائية معلماً ، تاريخ حافل للكثير من المعلمين وكما ذكرنا أن مواصلة التعليم كانت سمتهم ومن باب الوفاء لهم كانت نافذتنا هذه ” تربويين ” نسأل الله تعالى أن نكون قد وفقنا في وضع مادة مفيدة بين ايديكم .
ومع ضيف جديد لنتعرف عليه :
الاسم : عثمان أحمد ملاوي ” أبو طلال ”
تاريخ الميلاد: 1359هـ
المؤهل العلمي : معهد المعلمين + مركز الدراسات التكميلية في الطائف + شهادة الكلية المتوسطة .
العمل : معلم ابتدائي علوم ورياضيات ” متقاعد ”
النشأة :
كانت في الحفاير الشارع المؤدي إلى المسجد الحرام تحديداً حارة الفلاليت ومن ثم إنتقلنا إلى جبل غراب .
المسيرة العلمية :
المرحلة الابتدائية في المدرسة السعدية .
ثم المدرسة الخالدية .
ومن ثم انتقلنا لمعهد المعلمين في الزاهر .
ثم معهد الدراسات التكميلية في مدينة الطائف لمدة سنتين .
وأخيراً الكلية المتوسطة عام ١٤٠٨هـ أكملت دراستي فيها لمدة ثلاث سنوات .
المسيرة العملية :
أول تعيين في مركز عين شمس عام ١٣٨١هـ في مدرسة عين شمس الابتدائية .
ومن ثم نقلت إلى مدرسة العقيلية في الجموم لمدة سنتين .
ومن ثم عدت لنفس المدرسة التي درست بها المرحلة الابتدائية المدرسة السعدية عام ١٣٨٤ هـ ولمدة عام واحد فقط .
وبعدها كما ذكرت سابقاً إلتحقت بدورة تعليمية في معهد الدراسات التكميلية في مدينة الطائف لمدة سنتين وبعدها عدت لمدرسة العباس الابتدائية بشارع المنصور عام ٨٦ هـ والتي قضيت فيها حوالي 20 عام
وفي العام ٤٠٦ هـ انتقلت إلى مدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية في الكعكية وبعد سنتين توجهت إلى الكلية المتوسطة عام ١٤٠٨هـ وأكملت دراستي فيها لمدة ثلاث سنوات .
ثم عدت للتدريس في مدرسة النزهة الابتدائية واستمريت فيها ثلاث سنوات إلى العام ١٤١٤ هـ حيث كان تقاعدي عن العمل فيها بعد أكثر من ثلاثين عامآ و الحمد لله قضيناها في التعليم …
بمن تأثرت واقتديت :
المعلم صالح عصفور ، وحمزة موسى أبو عرب .
أبرز المواقف والقصص أثناء عملك :
كثيرة جدآ وللآسف تم نسيانها مع طول الزمن ولكن لا يخلو الأمر من مصادفة بعض طلابي الذين درستهم ويذكروني بمواقف ما زالت راسخة في ذاكرتهم .
من الأصدقاء وزملاء العمل الذين يطيب ذكرهم :
كل شخص زاملته لي معه ذكريات طيبة والحياة مليئة بالذكريات ولكن الذاكرة لا تساعد على حفظها … رحم الله من مات منهم وحفظ الأحياء .
طلاب عالقون في ذاكرتك :
والله ما زلت اتواصل مع الكثير منهم ولكن الحقيقة اني نسيت أسماء الكثير منهم … وللآن أجد الكثير من التقدير والاحترام منهم .
الثمرة التي جنيتها :
محبة الناس تاج على رؤوس المعلمين .
دعوة من القلب :
أشكر الأستاذ جميل زبير على هذا اللقاء الممتع والذي أعاد فيه لنا الكثير من الذكريات الجميلة ولا أنسى أن والدكم الأستاذ عبدالرحمن زبير ـ حفظه الله ـ كان معنا في معظم مراحل الحياة العملية في التعليم …