في يوم السبت 22 / رمضان / 1446 هـ فقدت الاحساء ابنها البار علي بن حمد العكلي غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
ولقد شهدت الصلاة على الفقيد في مسجد المقبرة الشمالية بمدينة المبرز، وقد التف حول الفقيد العشرات من المصلين بل المئات ولا غرابه فالفقيد رحمه الله من المشهود لهم بدماثة الخلق وطيب المعشر، وقد روي عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه أنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه.. رواه مسلم.
أسأل الله العلي القدير أن يتقبل الفقيد وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويربط على قلوب أهل بيته وذويه وأن يبارك في ذريته ويجعلها عقبا صالحا له.
لقد جمعتني بالفقيد رحمه الله ذكريات تعليمية وتربوية إبان فترة عملي بالإشراف التربوي بإدارة التعليم بمحافظة الاحساء.
فقد أفدت كثيرا من خبراته وعمله وسماحته وفطنته الإدارية فالفقيد رحمه من الرعيل الأول الذين حصلوا على المؤهل الجماعي (درجة الليسانس في اللغة العربية من جامعة الامام محمد بن سعود بالرياض).
وقد أشاد به سعادة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية سابقا، حينما أبلغته بخبر وفاته قائلا: غفر الله له ورحمه فقد كان أمينًا.
تنقل الفقيد رحمه الله بين الوظائف والمهام الإدارية حتى كلف بإدارة الشؤون الإدارية والمالية بإدارة التعليم ثم رئيسا للجنة الاستشارية.
كان الفقيد رحمه الله أمينًا قويًا في الحق سباقًا للخير قدوة في أداء الواجب ملهمًا في القيادة الإدارية، أستاذا في إدارة العلاقات الاجتماعية حاضر الذهن، عذب الألفاظ.
أسأل الله أن يمن على الفقيد بواسع رحمته وفضله وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، إنا لله وانا اليه لراجعون وانا على فراقك يا أبا خالد لمحزونون.




