اختتمت مبادرة (أبشر بالفطور) في نسختها الثالثة والتي جاءت بمباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجمعية في عدد من مدن ومحافظات المنطقة وذلك بالشراكة مع إمارة المنطقة الشرقية ( إدارة الشراكة المجتمعية) والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، وشركة مطارات الدمام ، وشرطة المنطقة الشرقية، والقوات الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية، وإدارة مرور الدمام، وجمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية بالمنطقة الشرقية ، وعدة جهات حكومية وخاصة وأهلية وعدد من المتطوعين . وتحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي .
وثمنت رئيس مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي الدكتورة مشاعل العصيمي مباركة سمو أمير المنطقة الشرقية والدعم والتوجيهات الكريمة التي كان لها أبلغ الأثر في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف المبادرة ، حيث شملت المبادرة ١٠ محافظات ومدن ، بمشاركة ٩ جهات حكومية، ١١ جهة خاصة ، و ٧ قطاعات غير ربحية، ٨ فريق تطوعي ، و تم التوزيع في ٢٢ نقطة مختلفة ، كما بلغ عدد المتطوعين ٢٥٨٦ متطوع وقد حققت المبادرة ٦١فرصة تطوعية وقد بلغ عدد المقاعد ٢٢٥٤مقعداً ، وأشارت العصيمي إلى أن عدد الوجبات التي تم توزيعها في أيام المبادرة بلغت ( خمسين ألف وجبة ) .
وأضاف نائب الأمين العام للجمعية الأستاذ عبدالله الغامدي بأن المبادرة هي أحدِ برامج تطوع الشرقية ، وقد تم تنفيذ كافة الخطط الاستراتيجية ومشاريع وبرامج جمعية التطوع بالمنطقة الشرقية للدورة البرامجية لعام 2025م، والمبادرات الخاصة في شهر رمضان
والتي شملت عدة محافظات ضمن نطاقها في العمل التطوعي وهي الدمام والخبر و البيضاء والقطيف والجبيل و رأس تنورة و بقيق و النعيرية و الخفجي و حفرالباطن.
ولفت الغامدي بأن الفرق التطوعية شاركت في تجهيز وإعداد وتوزيع وجبات إفطار للمسافرين عبر عدة نقاط ثابته وحيوية في المحافظات، مراعين تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة بدعم وتوجية الجهات الأمنية مثل شرطة المنطقة الشرقية و الدوريات الأمنية والمرور وأمن الطرق ومساهمة إدارة تعليم المنطقة الشرقية بدعم المبادرة عن طريق تجهيز مقرات لإعداد وتجهيز الوجبات وفق خط إنتاج منظّم بالتعاون مع المتطوعين و المتطوعات وبمشاركة طلاب وطالبات المدارس بجميع محافظات الشرقية.
وقدمت العصيمي شكرها وامتنانها إلى الجهات المشاركة في المبادرة و جميع المتطوعين الذين قدموا الكثير من الجهود المتميزة في أيام الشهر الفضيل والذي نتج عنه تحقيق أهداف الجمعية مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس جوانب مهمة في التكافل الإجتماعي بين أفراد المجتمع..
وختمت العصيمي ، إن مثل هذه المبادرات والبرامج تلقى اهتماماً ودعماً
من القيادة الرشيدة والتي تأتي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 ، في جانب المواطنة المسؤولة ومساهمة جميع المواطنين السعوديين فلدينا جميعاً أدواراً نؤديها من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا والقيام بمسؤولياتنا تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا.
