وفي أول أيام العيد من طيبة الطيبة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث تم بحمد الله رصد هلال العيد من مرصد تمير وتلاه مرصد سدير في نقل مباشر وأجواء إيمانية في لحظات رصد الهلال وسط ترقب الجميع للبشر والسرور بهلال العيد السعيد ثم أعلن عن ذلك رسمياً عبر القنوات الرسمية ليكون اليوم هو أول أيام عيد الفطر المبارك .
هيئات مصليات الأعياد واستقبلت الجوامع أيضاً المصلين في جميع مناطق المملكة العربية السعودية وفي الحرمين الشريفين ارتسمت أبهى صورة لجموع المصلين في أجواء إيمانية وإعداد مليونية سبقتها تكبيرات العيد التي صدحت بها المآذن ” الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ”
وللعيد في بلاد الحرمين الشريفين طعم خاص وعبر نافذتنا ” عادت أعيادكم ” نتعرف على ضيف حلقتنا في أول أيام العيد السعيد :
دعونا نتعرف على ضيفنا؟
الاسم : محمود هاشم عبدالجواد .
ونتطرق لنبذة من سيرته الذاتية :
مهندس وناشط في العمل التطوعي، أقدم استشارات أسرية ودورات ما قبل الزواج، ومؤسس فريق ووقف غادة أمل وشفاء توعوي تعنى بدعم مرضى السرطان والمتعافين، وأسعى دائمًا لنشر الوعي والمحبة في المجتمع من خلال المبادرات الإيجابية.
ويطيب لي أن أبدا حديثي ب ” خواتيم مباركة وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأسال أن نكون ممن وفقوا لليلة القدر ونحمد الله أن أتمّ لنا رمضان برضوانه ومغفرته.
ويشرفني أن أكون ضيفًا عبر نافذتكم المميزة “عادت أعيادكم”
كيف تستقبلون ليلة العيد؟
نستقبل ليلة العيد بفرح عارم، نستشعر فيها تمام النعمة بعد شهر من الصيام والقيام، نُكثر من التكبير والتهليل، ونجهّز ملابس العيد وكسوة الصغار، ونُرتب زكاة الفطر لتُوزع على مستحقيها في وقتها، ثم نجتمع كأسرة لنتبادل التهاني والدعوات.
أين تصلّون العيد؟
عادةً نُصلي العيد في المسجد النبوي الشريف أو مسجد قباء ، حيث تلتقي القلوب قبل الأجساد، وتمتلئ الساحات بالتكبير والفرح، في مشهد إيماني لا يُنسى.
ما العادات التي تفعلونها بعد الصلاة؟
بعد الصلاة، نبدأ بوجبة الفطور مع الأهل والأرحام ومن ثم نقوم بزيارة الأرحام، وتقديم العيديات للأطفال، ثم ننتقل لزيارة كبار السن من العائلة والجيران، ونُقيم لقاءً عائليًا تتخلله البهجة والضحك والمشاركة.
حدثنا عن حلويات العيد؟
حلويات العيد لها طابع خاص، من الحلوى وحلوى الحلقوم والشوكولاته ، إلى الغريبة والبسكويت، وأحيانًا يُقدم الحلى الشعبي مثل الهريسة واللبنية وهي ترتبط بذكريات الطفولة وروائح البيوت العامرة بالفرح.
حدثنا عن ألعاب العيد؟
ألعاب العيد اليوم تطورت، لكنها لا تزال تحتفظ بجوهرها، من ألعاب الحارة القديمة مثل “الطائرة الورقية” و”الكيرم”، إلى الألعاب الإلكترونية والهدايا المبهجة التي تُوزع على الأطفال في الفعاليات.
كم عدد أيام العيد الفعلية؟
العيد رسميًا يمتد لثلاثة أيام، لكن في قلوبنا يستمر أطول، فالبهجة لا تُقاس بالوقت بل بالمحبة التي نزرعها خلاله.
ماذا تقولون في ختام العيد؟
في ختام العيد نقول: “تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال، وكل عام وأنتم بخير، وعساكم من عوّاده”، وندعو الله أن يُعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام.
كما سرني أن كنت جزءً من هذه المبادرة الجميلة، وكل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك.





