ومن لبنان للعيد عنوان في أول أيام أعيادها بعيد الفطر السعيد عبر نافذتنا “عادت أعيادكم” في الوطن العربي للتعرف على ثقافة العيد ـ استقباله وصلاته وبهجته وألعابه وحلوياته وختامه .
كيف يقضي الوطن العربي هذه الأيام بالرغم من إختلاف أيام رؤية الهلال إلا أن الجميع يفرح بهذا العيد ويعيش فرحة عيد الفطر بين معيد ومنتظر للعيد .
اللهم كما بلغتنا العيد أجمع قلوبنا ووحد كلمتنا وصفنا وأصلح أحوالنا وأعزنا بعزتك يارب العالمين .
هذه المرة ضيفنا من لبنان لنتعرف عليه :
دعونا نتعرف على ضيفتنا ؟
الاسم : إبراهيم صفوف.
ونتعرف على نبذة مختصرة لضيفنا :
أبن بيروت عاصمة لبنان.
محامي إستئناف .
كيف تستقبلون ليلة العيد ؟
الإحتفالات في لبنان بالأعياد متميزة منذ زمن وإلى اليوم .
ليلة العيد تستقبل في بيروت ولبنان بالتهليل والتكبير بليلة العيد.
ويكون الأهل منكبون على صناعة حلوى العيد معمول ـ الفستق والتمر والجوز .
والأطفال الأولاد والشباب ينشغلون بتحضير ملابس العيد الجديدة والممتازة بنظرهم وكلهم فرح بانتهاء شهر الصوم رمضان والاستعداد للبلس الجديد والمعايدة على الأهل وإستلام العيدية وتكون العيدية مضاعفة لمن أستطاع صيام رمضان بكامله أو نصفه حسب الأعمار وذلك تشجيعاً من الأهل للحث على الصيام والتمسك بركن من أركان الإسلام .
اين تصلون العيد ؟
صلاة العيد حسب السنة تكون في الفلاء قديماً عندما كانت الساحات متوفرة أما الآن فمعضمها تكون في المساجد وتمتلئ الساحات المجاورة للمساجد بالمصلين وحتى في بعض أوقات الأزمات الأليمة أقيمت صلاة العيد في الملعب البلدي بحضور المفتى حسن خالد ورئيس الوزراء رفيق الوزان 1982
ما العادات التي تفعلونها بعد الصلاة ؟
العادات التي نقوم بها بعد صلاة العيد تتمحور في خطين:
أولاً : الكبار يذهبون لمعايدة الكبير في العائلة والإخوة ينتقلون لمنازل بعضهم البعض للمعايدة وشد الأزر فيما بينهم .
ثانياً : أما الأطفال والأولاد والشباب في ريعان الشباب يتسابقون لمنازل الأعمام والأخوال للمعايدة ليفرحوا بالمعايدات المالية .
ثم الإجتماع في آخر اليوم الأول ليحصون غلة العيدية ومن حصل على أعلى رقم مما يزيد فرحتهم ومحبتهم لبعضهم البعض عندما يدعم الكبير الصغير ليرتفع رصيده.
وبعد ذلك الذهاب لحرش العيد قديماً .
حدثنا عن حلويات العيد ؟
اشهر الحلويات المعمول وباقي الحلويات كل بحسب ما تيسر له منها ما يصنع في المنزل ومنها ما يتم شرائه وكذلك القضامة حلوى مصنوعة من الحمص ينتشر بائعوها .
حدثنا عن العاب العيد ؟
كان في الماضي يستعدون للعيد بشد المراجيح الخشبية وما يسمى الشقليبة الحديدية وبائعي الحلوة والقضامة والفستق ما يسمى اليوم “المخلوطة ”
كما كانت اعزكم الله البهائم ( الحمير والجمال والخيول ) لركوب الأطفال عليها والاستمتاع بها كما كانت في حرش الصنوبر وتقام المسابقات ، في المدن صيدا و صور و طرابلس .
وأيضا ركوب الدراجات الهوائية ولا تزال في بعض القرى موجودة كما نلاحظ ذلك في الكورنيش .
أما حديثاً فيذهبون إلى مدن الملاهي واللعب بالألعاب المتوفرة من الألعاب الإلكترونية والسيارات الكهربائية في سرور وسعادة تملأ قلوب الجميع .
كم عدد أيام العيد الفعلية ؟
للمسلم فرحتان عيد الأضحى وعيد الفطر.
أما عيد الفطر كعيد رسمي يومين إلى ثلاثة أيام حسب الإعلان عن يوم العيد.
وفي عيد الحج يزيد على أربعة أيام .
وبالرغم من إختلاف المذاهب والعقائد إلا أن الجميع إخوة يتبادلون التهنئة على إختلاف مذاهبهم في لحمة جميلة بين كافة أفراد الشعب .
ماذا تقولون في ختام العيد ؟
الشعب في لبنان متماسك ومظاهر العيد يجتمع فيها جميع أفراد الشعب والفرحة والمحبة تعم الجميع لا سيماً في أول يوم بالمباركة بعطف الكبير على الصغير وخاصة عند توزيع العيديات وفي احترام الصغار للكبار حسب الأصول .
ربنا يديم الأعياد على المسلمين ويحفظهم في بلدانها .
ربنا أمنا في أوطاننا و في صحتنا وعافيتنا والله مجيب الدعاء .
كما أوصى الجميع بحسن الخلق والصدق وحسن التعامل وتطبيق مبادئ الإسلام .
اللهم أدم علينا العيد وعلى الأمة الإسلامية والعربية أعواما عديدة وازمنة مديدة والله يديم الصحة والعافية والسرور و الحبور على الجميع وولاة الأمر وعلى جميع المفوضات الكشفية وافرادها في الوطن العربي وبارك الله عملكم وإلى اللقاء في مناسبات أخرى.
