استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمنزله بالرياض يوم أمس كبار المسؤولين بالوزارة وعدد من القطاعات الحكومية والدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم المهنئين له بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ.
وخلال حفل المعايدة نوه معاليه بما تنعم به المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- من نعم متوافرة وتطور كبير في مختلف المجالات جعلت من المملكة وجهة جاذبة للعالم أجمع وتبوأت مكانة مرموقة بين كبريات الدول، مشيداً بما تحقق لوزارة الشؤون الإسلامية من نجاحات وإنجازات متميزة في تنفيذ برامجها الموسمية والتي شملت هذا العام الاستثنائي 102 دولة في مختلف قارات العالم لامست احتياجات المسلمين وحققت إشادة كبيرة من القيادات السياسية والاجتماعية والدينية الذين ثمنوا جهود القيادة الرشيدة في المملكة للمسلمين بالعالم خلال شهر رمضان المبارك والمنبثق من رسالتها السامية وريادتها للعالم الإسلامي .
وأشاد معالي الوزير ” آل الشيخ ” خلال الحفل بما حققته الوزارة من إنجازات في مجال العناية ببيوت الله تعالى خلال شهر رمضان المبارك ويوم العيد الذي لم ترصد فيه الوزارة اي تقصير او ازدحام في مساجد المملكة خلال صلاة العيد مرجعاً ذلك إلى التوسع في فتح جوامع جديدة في مختلف المناطق ومنها 167 جامعاً مسانداً للحرم المكي الشريف وحسن التنظيم من كافة اللجان العاملة في الوزارة تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة.
وشكر معاليه كافة منسوبي ومنسوبات الوزارة والمراقبين والمراقبات والأئمة والخطباء والدعاة والمؤذنين على جهودهم طيلة شهر رمضان المبارك في التقيد بتعليمات الوزارة والحرص على تحقيق رسالة المسجد وما يتطلع له ولاة الأمر وفقهم الله في كل ما يخدم الوطن والمواطن والمقيم .
ودعا معاليه الله تعالى في ختام حفل المعايدة أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- أدام الله توفيقهم- وأن يجزيهم خير الجزاء وأوفاه على تسخير كل الإمكانيات للوزارة في سبيل القيام بواجبها تجاه بيوت الله ونشر الدعوة، كما سأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وأهلها وأن يديم امنها وتقدمها ورقيها، وأن يعيد هذه المناسبة على الوطن وولاة الأمور وهم في صحة وعافية.
