شارك رئيس التحرير الزميل محمد بن بكر برناوي أمس السبت في ملتقى الاعلام البيئي في خدمة المجتمع والذي أقامه الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب بمناسبة أسبوع البيئة برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الامير سعود بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وحضور الأمين العام للاتحاد العالمي للكشافة والشباب الدكتور زهير بن حسين غنيم ، ورئيس لجنة البيئة بالاتحاد الدكتور فهد تركستاني
وقدم “برناوي” خلال الملتقى ورقة عمل بعنوان (الاعلام البيئي والكشافة ) وتحدث خلال مشاركته عن أمور عديدة ذات علاقة ، حيث أكد أن الإعلام البيئي الكشفي أداة فعالة في نشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الاستدامة، متماشيًا مع مبادئ الحركة الكشفية في حماية البيئة وخدمة المجتمع.
وإشار (برناوي) إلى تجربته في الولايات المتحدة الامريكية وملاحظته اهتمام الكشافة الأمريكيين الكبير بالبيئة، من خلال السلوك اليومي والإعلام البيئي الهادف.
وأسرد (برناوي) تفاصيل مشاركته مخيم السلام الدولي بمحمية (رودني الكشفية الطبيعة) في ماريلاند، بتنظيم من الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة وكشافة المسلمين في أمريكا، ومهمته قائدًا للإعلام والاتصال، مشيرا إلى اهتمام الكشافة داخل المحية بالبيئة والطبيعة بفرز النفايات واحترام الحياة البرية ، مؤكدا أن الإعلام الكشفي لعب دورًا مهمًا في نشر التوعية البيئية.
وأكد (برناوي) أن الإعلام البيئي الكشفي يساهم في رفع الوعي، وتحفيز السلوك الإيجابي، وإبراز المبادرات البيئية، وتعزيز الشراكات المجتمعية، عبر وسائل متعددة كالمحتوى الرقمي، والمجلات، والبرامج التوعوية.
واختتم بالتأكيد أن الكشاف هو “سفير البيئة”، ودوره لا يقتصر على الرصد، بل يمتد للتأثير والتثقيف، من خلال تقارير ومحتوى مرئي يلهم الآخرين.
وفي توصياته في ختام الملتقى طالب (برناوي) بدعم وتمكين الإعلام البيئي الكشفي عبر منصات رقمية رسميه فعالة متخصصة لدعم الإعلام البيئي الكشفي، تنشر من خلالها تقارير وتجارب الكشافة البيئية، وتوفر محتوى توعوي بصري وصوتي، يُسهم في تعزيز الرسالة البيئية ويصل لأوسع شريحة من المجتمع ، إلى جانب التوصية بتأهيل الكشافة إعلاميًا لنقل الرسالة البيئية بمهنية مطالبا الجمعيات الكشفية بتنظيم دورات تدريبية تُعنى بمهارات الإعلام البيئي، والتي تشمل إعداد التقارير، التصوير الميداني، والتعامل مع المنصات الإعلامية، لتمكين الكشاف من أن يكون ناقلًا محترفًا ومؤثرًا للقضايا البيئية ، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الإعلام الكشفي والمؤسسات البيئية والمجتمعية لما لهذا الجانب تشجيع التعاون بين الإعلام الكشفي والمؤسسات الحكومية والخاصة العاملة في المجال البيئي، بهدف تنفيذ حملات مشتركة، وتوثيق الجهود، وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة، مما يُسهم في بناء وعي بيئي مجتمعي مستدام.
د.عزت منصور: الذكاء الاصطناعي أداة فاعلة للتوعية البيئية

فيما أوصى الدكتور عزت عبدالعزيز منصور من جامعة الملك عبدالعزيز في ختام مشاركته بورقة بعنوان (الاعلام البيئي المعلوماتي الرقمي) بضرورة تفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التوعية البيئية، إضافة إلى تكثيف التعاون بين المختصين في القطاع البيئي والقطاع المعلوماتي لإنشاء قواعد بيانات بيئية متخصصة.
الغربي … يوصي بتفعيل دور الإعلام في دعم البيئة

ومن جانبه أوصى الإعلامي الدكتور سعود بن فالح الغربي المستشار بهيئة الإذاعة والتلفزيون بأهمية بناء شراكات مع وسائل الإعلام للعناية بالبيئة ومبادراتها المختلفة ، إلى جانب تجهيز خبراء للحديث لوسائل الإعلام والتفاعل معهم في الأحداث البيئة المختلفة.
أ.أفنان حياة: الإعلام البيئي في الحج يحتاج لتعاون وتدريب متخصص

وبدورها أوصت الاكاديمية والمستشار الإعلامية الأستاذة افنان محمد سيف الرحمن حياة عقب مشاركته بورقة عمل بعنوان (دور الاعلام البيئي في الحج ) بضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات ووسائل الإعلام لتسهيل الوصول للمعلومات البيئية والتحديات الإعلامية في موسم الحج ـ إضافة إلى توفير تدريب الإعلامين فيما يخص المعرفة بالمفاهيم البيئية وتطوير مهاراتهم.
أ.ابراهيم جبريل : دعوة لتوعية بيئية مبتكرة تستهدف الشباب والنشء

وضمن توصيات الملتقى طالب الصحفي بجريدة المدينة الأستاذ إبراهيم جبريل برناوي المطالب بتنظيم حملات توعية بين الشباب والنشء حول أهمية المحافظة على البيئة باستخدام طرق ابتكارية وابداعية وتكنولوجية تناسب المرحلة العمرية المستهدفة ـ إضافة إلى ضرورة زيادة أعداد الحدائق العامة ومشاتل لتعليم الأطفال حول الطبيعة والبيئة ، وتنظيم فعاليات بيئية مثل تنظيف الشواطئ وغرس الأشجار ، وتعزيز الشراكات مع المنظمات البيئية والقطاعات الحكومية والخاصة والمؤسسات لتعزيز الجهود البيئية لدى الشباب والنشء .




