أشادت الناشطة الجمعوية المهتمة بشأن الطفل التويلية بكار ببرنامج المخيم الكشفي الدولي للشباب، المقام بمدينة الداخلة المغربية خلال المدة من 15 إلى 21 يوليو، مؤكدة أن المخيم نجح في تحقيق العديد من الأهداف، وفي مقدمتها الانفتاح الثقافي، وبناء العلاقات الإيجابية منذ اليوم الأول لانطلاقه.
وأوضحت، أنه وبحكم اختصاصها ومتابعتها الدائمة لكل ما يتعلق بشؤون الطفل، أن برنامج المخيم أتاح للطفل الانفتاح على جميع الحضارات، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أن المنظمين أبدعوا في حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مما انعكس إيجاب على رضا جميع المشاركين.
وأضافت أن المخيم شهد علاقات اجتماعية جميلة وأجواء من الفرح والتفاعل الإيجابي بين أهالي المنطقة والضيوف.
وأثنت على أداء القادة الكشفيين، ووصفت عملهم بالنموذجي، مؤكدة أن التجربة أظهرت الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها منطقة الداخلة في جنوب المملكة المغربية.
وحول التغطية الإعلامية، أشارت (التويلية) إلى أن الإعلام كان حاضرا بقوة، وعبرت عن تقديرها للجهود التي بذلها الإعلاميون في نقل وقائع الحدث بمهنية عالية.
وطالبت بضرورة تنظيم المزيد من الأنشطة المماثلة، وقالت: “خلال هذه الأيام القليلة رأيت الأطفال يزاولون أنشطة متنوعة ويتحدثون بلغات مختلفة للتواصل مع الضيوف، وهذا يسهم في رفع مستواهم الثقافي. أتمنى تكرارا مثل هذه المخيمات لما لها من فوائد تربوية واجتماعية عظيمة.”
وفيما يتعلق بمشاركة صغار السن، عبّرت تولية عن دعمها لمشاركة الأطفال منذ سن مبكرة في مثل هذه الفعاليات، مشيدة بحضور أصغر المشاركين في المخيم، والبالغ من العمر سبع سنوات. واعتبرت أن هذه المشاركة مفيدة للطفل، حيث تخرجه من العزلة وتبعده عن الألعاب الإلكترونية غير المفيدة، وتساعده على كسر حاجز الخوف والخجل.
وقالت : “الطفل في سن السابعة يعرف ما له وما عليه، ويجب أن نرسم له حدودًا واضحة يسير عليها. وعندما يشارك مع قادة تربويين في بيئة آمنة، فإنه يخرج بفوائد لا تُقدّر بثمن.”
يذكر أن الناشطة الجمعوية (التويلية بكار) هي رائدة في مجال التعليم و شخصية تربوية بارزة من مدينة الداخلة، عُرفت بإسهاماتها الكبيرة في مجال التعليم. بدأت مسيرتها كأستاذة متميزة في مدرسة خاصة، وأسهمت في تعليم أجيال من الطلاب. بدافع شغفها بالتعليم ، وهي رمزًا للإبداع والريادة في التعليم بالداخلة





