• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

العيون يحافظ على الصدارة رغم التعادل… والشعبة يلحق بالطرف أول خسارة
العيون يحافظ على الصدارة رغم التعادل… والشعبة يلحق بالطرف أول خسارة

أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف
أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف

من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن
من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن

خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري
خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري

ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14من المسجد النبوي
ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14من المسجد النبوي

عام > أهل الأحساء يزدانون بأجمل كساء أهل الأحساء يزدانون بأجمل كساء
19/07/2025   7:04 م

أهل الأحساء يزدانون بأجمل كساء

+ = -
0 389
صحيفة شاهد الآن
عبداللطيف الوحيمد  

 

مما يميز أهل الأحساء (التسامح) وهو خُلُق الأنبياء وأدب العقلاء وسمْت النبلاء وهو دليل على الحكمة وسلامة الصدر وعفة اللسان واليد.
وقد أكدت الدراسات النفسية أن من أهم معوِّقات النجاح تضخيم مشاعر الكراهية والانتقام والانشغال بالاساءة وردها والانتصار للذات وأن التعايش بسلامٍ مع الغير قدرة تنمو وتكبر وتعظم من خلال التربية الأخلاقية للفرد والتأهيل النفسي والاجتماعي وشددت تلك الدراسات العلمية على أهمية التسامح في الشعور بالرضا والسعادة وإكساب الفرد مناعة ضد التوتر النفسي والقلق فهو من أهم الأمور التي يجب أن يتربَّى عليها الأجيال ولا يمكن للإنسان أن ينجح في التأثير على الآخرين والتواصل معهم بفاعليةٍ دون اعتناق مبدأ التسامح فهو أصل التعايش والتواصل مع الآخر وتقبل أفكاره والاستفادة من وجهات نظره وتفهم اختلاف الرأي والاستفادة من ذلك الاختلاف وفق قواعد أساسيةٍ في التعامل مع الناس وهي التأثير والتقدير والمرونة والاحترام والتقبل.
والأمثلة كثيرة للتسامح الاجتماعي والفكري في المجتمع الأحسائي هذا المجتمع النادر في خصائصه من الطيبة والألفة والحلم والأناة والتسامح والإخاء والمودة وصفاء السريرة والتعاون على البر والتقوى وهي صفات أصيلة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل وتشكل أهم ملامح المجتمع الأحسائي الأصيل والوفي والمسالم والمعطاء والمنتج.
ويكفي الأحساء فخراً أن الرسول صلى الله عليه وسلم امتدح أهلها ووصفهم بأعظم صفة وهي الحلم والأناة وأنهم خير أهل المشرق بل ذكرهم الله جل جلاله في كتابه المبين حيث روى الطبري في تفسير قوله تعالى (وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً) عن مطر البراق قال: أسلمت الملائكة طوعاً والأنصار طوعاً وعبدالقيس طوعاً والناس كلهم كرهاً وروى القرطبي في تفسيره أيضاً لتلك الآية عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: الملائكة أطاعوه في السماء والأنصار وعبدالقيس في الأرض.
وقبيلة عبدالقيس من أهل الأحساء وكانت من فصحاء العرب ولها فضل السبق إلى الاسلام طوعاً حيث أسلم أبناؤها طائعين غير مكرهين فلم يحتاجوا إلى جيش ٍ يرسله الرسول إليهم حتى يأمرهم بالاسلام والاشارة إلى ذكرهم في القرآن كرامة خصهم الله بها في كتابه الكريم وعدَّ ذلك من فضائلهم إذا تفاضلت القبائل والمدن والبلدان.
وما يحدث من تكاتف ٍ وتعاطف ٍ وتعاضدٍ وتآلف بين أهل الأحساء لدليل دامغ على ما يتصفون به من صفات ٍ فذةٍ يشيد بها القاصي والداني وهي ديدنهم وسجيتهم.
وكم نحن بحاجةٍ في هذا الزمن للمزيد من التقارب والتوادد والاخاء والتعايش بمحبةٍ وسلامٍ وتقوّية أواصر العلاقات الشخصية والاجتماعية كما كان عليه الآباء والأجداد في قديم الزمن من عمق الألفة والمحبة والترابط والتعاطف والتسامح والتعايش ونبذ كل عوامل الشحناء والبغضاء والإثارة وإيغار الصدور التي يحاول المغرضون والمرجفون إشاعتها في المجتمع لأغراضٍ دنيئةٍ وبغيضة لنشكل مجتمعاً متماسكاً ومترابطاً ومتآلفاً ومتصالحاً تسوده الألفة والمحبة والأمن والأمان والتكافل الذي أوصانا به ديننا الحنيف.
ولعل ما تمر به مجتمعات العالم يولّد صحوةً فكريةً وعاطفيةً واجتماعيةً ينعم بها الجيل الحاضر والأجيال القادمة التي أحوج ما تكون لذلك من أجل العيش بسلامٍ ومسالمةٍ وتسامحٍ ومودةٍ وأمنٍ وأمانٍ واستقرار حفاظاً على مصلحة الوطن ومواطنيه وتطبيقاً لروح الاسلام الذي يدعو للسلام.
فلو تقصَّينا أبعاد كلمة (التسامح) ودرسنا جوانبها المتعددة لوجدناها من أهم عوامل نشر السلام والحب والوئام في المجتمع ودرء الأحقاد والانتقام والثأر والكراهية ودحر الشر بكل أنواعه ووأد المعارك وليس ذلك ضعفاً أو جبناً أو انهزاماً أو استكانة كما يتصوَّرها الجهلاء وقاصروا النظر والإدراك وإنما هي القوة الحقيقية وتغليب العقل على العاطفة وهي الحكمة والوعي والفهم لمعنى الإسلام وجوهره وحقيقته وهذا هو خلق المسلم المجبول على السماحة والتسامح والطيبة والتغاضي والتغافل والعفو والتنازل مصداقاً لقول الرسول عليه الصلاة والسلام المؤمن سمح إذا باع سمح إذا اشترى سمع إذا قضى سمح إذا اقتضى ولا تكون السماحة إلا في إنسانٍ بلغ منتهاه في الرقي النفسي والتحضر الفكري والسمو الوجداني يقول الرسول عليه الصلاة والسلام حرم على النار كل هينٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناس يعني سهل أن تناقشه وسهل أن تطلب منه وسهل أن تقنعه وسهل أن ترضيه.

سفير النوايا الحسنة أديب وإعلامي

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/315468/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس