يشهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، حيث أعلنت شركات تقنية كبرى عن ابتكارات جديدة تعتمد على تقنيات تعلم الآلة والتعلم العميق، ما يفتح آفاقًا واسعة لتطبيقات متعددة في الطب، والتعليم، والصناعة، والإعلام.
وأوضح عدد من المتخصصين أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فكرة نظرية، بل أصبح جزءًا من حياة الناس اليومية، من خلال المساعدات الذكية، وتطبيقات الترجمة، وتحليل البيانات الضخمة، وصولًا إلى تطوير الروبوتات التفاعلية.
وبيّن عدد من الطلاب أن هذه التطورات قد تثير القلق حول فقدان بعض الوظائف، إلا أن الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيخلق وظائف أخرى تتطلب مهارات إبداعية وتحليلية لا يمكن تعويضها آليًا.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى أيضًا إلى الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن رؤية 2030، لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على المنافسة عالميًا




