يُعدّ الإعلام من أهم أدوات نقل واقع المجتمع، والتعبير عن قضاياه بلسان الحياد والمهنية. وهو مجال لا يصمد فيه إلا من يمتلك حسًا عاليًا بالمسؤولية وضميرًا حيًا، إضافة إلى الكاريزما، والحنكة، والذكاء، وسرعة البديهة.
وفي الجزائر، برزت نماذج إعلامية مشرّفة، من بينها الإعلامية (مالية بولحشيش) ، صاحبة الخبرة الطويلة، والصبر، والإصرار على تقديم الوعي المجتمعي، خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة. تُطلّ بولحشيش أسبوعيًا عبر برنامجها “مساء النساء“ على قناة البلاد الجزائرية، مساء كل جمعة، لتطرح مواضيع تربوية وأخلاقية وقيمية، باستضافة نخبة من المختصين والخبراء، بهدف تسليط الضوء على القضايا بعمق، والخروج بتوصيات تُنير الرأي العام كان لنا معها حواراليكم تفاصيله :
- من هي مالية بولحشيش؟
أنا إنسانة قبل أن أكون إعلامية، أمتلك حسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه المجتمع. أعمل كإعلامية ومقدمة برنامج “مساء النساء” على قناة البلاد الجزائرية.
- ماذا يعني لكِ الإعلام؟
الإعلام رسالة نبيلة وهادفة، وهو لمن يمتلك القيم والمبادئ والأخلاق. من يحمل هذه المقومات سينجح في إيصال الفكرة والفكر للمشاهد.
- هل تواجهين تحديات مع الإعلام الجديد (وسائل التواصل الاجتماعي)؟
بالطبع. التحديات تحفّزني على التجديد والاستمرار في تقديم ما يخدم المجتمع. الإعلام الإلكتروني يفتقر غالبًا للتأهيل الأكاديمي والخبرة، ليس جميع العاملين فيه، ولكن معظمهم، مما يجعله محدود التأثير مقارنة بالإعلام التلفزيوني أو الإذاعي أو الصحفي الذي يقوده محترفون مؤهلون.
- وهل واجهتِ صعوبات في هذا الجانب؟
بالتأكيد، لكنني أعتبر الصعوبات كحجارة أصعد بها نحو القمة. أتعلم من الفشل وأواصل حتى أحقق النجاح.
- هل وجدتِ نفسك؟
الحمد لله، نعم. أنا مؤمنة بأن الإنسان يجب أن يكون طموحًا، يسعى، ويتوكل على الله، وسينال ما يريد في النهاية.
- ماذا تقولين للإعلاميين؟
الإعلام أمانة ثقيلة ومهنة نبيلة، تحمل رسالة مهمة تجاه المجتمع. حافظوا على هذه الأمانة.
- كلمة أخيرة؟
سعيدة جدًا بهذا اللقاء مع صحيفة “شاهد الآن الدولية”. الحوار كان ممتعًا، وأشكر كل القائمين على الصحيفة من زملاء وزميلات.

تكريم الاعلامية مالية بولحشيش في أجد المناسبات

الاعلامية مالية بولحشيش في أحد حلقاتها التلفزيونية





