تستعد العاصمة الصينية بكين، يوم الأحد الــ7من شهر سبتمبر الجاري ، لاحتضان نهائي الجولة الذهبية لألعاب القوى العالمية القارية، في محطة أخيرة وحاسمة تسبق انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو 2025.
ويشارك في المنافسات نخبة من أبرز نجوم اللعبة، بعضهم يسعى إلى اللمسة النهائية قبل الموعد العالمي المرتقب، وآخرون يطمحون إلى استعادة بريقهم بعد إخفاقات سابقة.
في منافسات رمي الجلة للسيدات، تدخل الكندية (سارة ميتون) ، بطلة العالم مرتين داخل الصالات، التحدي بروح انتقامية بعدما فقدت لقب نهائي الدوري الماسي الأسبوع الماضي إثر إلغاء رمية كانت كفيلة بفوزها. وستواجه (ميتون) منافسة شرسة من وصيفة الأولمبياد (ماديسون لي ويش) ، وحاملة الرقم القياسي السويدي (فاني روس) ، والصينية (تشانغ لينرو) .
أما في رمي الرمح للسيدات، فتتقدم الصينية (يان زيي) ، صاحبة الرقم القياسي العالمي للشابات تحت 20 عامًا، والتي سجلت هذا العام 65.89 مترًا، لقيادة منافسة قوية ضد مواطنتيها (داي تشيانكيان) و(سو لينجدان).
وعلى المضمار، يدخل الأمريكي (خالب ماكراي) سباق 400 متر عدو بحثًا عن تعزيز الثقة قبل بطولة العالم، حيث يواجه مواطنه (برايس ديدمون) . وفي 100 متر رجال، يلتقي الثلاثي المتأهل إلى طوكيو: (إيلوي بينيتيز) من بورتوريكو، و (أندريه دي جراس) من كندا ، و (شيه زيني) من الصين، مع العداء الأمريكي (براندون هيكلين) . أما 100 متر سيدات فتشهد حضور بطلة ترينيداد وتوباغو (ليا برتراند) إلى جانب الأمريكيتين (مايا مكوي) و( سيليرا بارنز).
وتعد منافسات 110 متر حواجز للرجال مواجهة أمريكية خالصة بين (فريدي كريتندن) و (إريك إدواردز) ، فيما تضم سباقات العدو للسيدات أسماء بارزة مثل الأمريكية (راينيا جونز) ، المجرية (آنا توث) ، والألمانية (ريكاردا لوب).
وفي 400 متر حواجز سيدات، تلتقي الأوروبية صاحبة الفضية (لويز مارافال) مع (تيا أضنة بيل) ، بينما يشهد سباق 800 متر رجال صدامًا بين بطل الكومنولث مرتين (ويكليف كينيامال) والإيرلندي (مارك إنجليش).
وفي منافسات القفز، يقود الفلبيني (إرنست جون أوبينا) ، الحاصل على فضية العالم، منافسات القفز بالزانة التي يشارك فيها الصينيان (هوانغ بوكاي) و (لي تشينيانغ) ، فيما يواجه الأمريكي (ويل ويليامز) مواطنه (كاميرون كرومب) في الوثب الطويل.
بهذا، تمثل جولة بكين الذهبية محطة اختبار كبرى قبل الانطلاقة العالمية في طوكيو، حيث يترقب عشاق ألعاب القوى منافسات مشتعلة قد تحمل مؤشرات مبكرة على أبطال المونديال القادم.




