شهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، المنعقد على هامش بطولة العالم لألعاب القوى “طوكيو 2025″، حضوراً عربياً مشرفاً ولافتاً، عكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدول العربية لتعزيز مكانتها في اللعبة وتطوير قدراتها إدارياً وفنياً.
ويأتي هذا الحضور امتداداً لنهج عربي واضح المعالم في دعم “أم الألعاب”، حيث كان الاجتماع الأخير للاتحاد العربي لألعاب القوى في تونس شاهداً على وحدة الصف العربي وتوافق الرؤى حول آليات التطوير والارتقاء باللعبة في المنطقة.
اليوم، ومع تواجد الوفود العربية بكثافة في هذا المحفل العالمي، يبرز بجلاء حرصهم على أن يكونوا جزءاً فاعلاً من القرارات الدولية المؤثرة في مستقبل ألعاب القوى. فالاهتمام العربي لم يعد مقتصراً على المنافسات الميدانية فحسب، بل شمل أيضاً الجوانب الإدارية والتنظيمية من خلال المشاركة الفاعلة في الكونغرس العالمي الخاص باللعبة.
ويرى مراقبون أن هذه المشاركة العربية الكبيرة تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الطموحات المتمثلة في إيصال أبطال العرب إلى منصات التتويج العالمية، إذ يبدأ الإنجاز الرياضي من الاهتمام بالعمل المؤسسي والإداري الذي يُمكّن الاتحادات من بناء خطط مستدامة للتطوير والتألق.
وبهذا الحضور القوي، يثبت العرب أن ألعاب القوى العربية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، وأن الدعم المتواصل من الاتحادات الوطنية والعربية يمهد الطريق لمرحلة جديدة من النجاحات في مختلف الميادين.
يذكر أن الحضور العربي عبر الكنغرس والمنافسات الرياضية بعدد 16 دولة عربية قادمين بعدد 69 رياضي ورياضيه منهم 47 رجل و22 سيدة


ـــــــــــــــ
*المصدر من طوكيو – المعز عباس




