لم يبتسم الحظ للعرب في سباق 3000 متر موانع بطوكيو 2025 رغم محاولة البطل المغربي سفيان البقالي أبن الــ29 ربيع المولود في الــ7 من شهر يناير العام 1996م
لم يبتسم الحظ هذه المرة للعرب، ولم تُكتب الذهبية (للبقالي) ، رغم ما قدمه من سباق مثير للغاية في نهائي 3000 متر موانع ببطولة العالم لألعاب القوى “طوكيو 2025”.
(البقالي)، الذي دخل السباق بثقة عالية، حافظ على إيقاع قوي منذ البداية، ونجح في التواجد بين الصدارة معظم فترات السباق، وسط منافسة محتدمة من أبرز العدائين العالميين. غير أن قواه خارت في الأمتار الأخيرة، ليجد نفسه على بُعد خطوات قليلة من الميدالية الذهبية التي كادت أن تُضاف إلى سجله الحافل بالإنجازات العالمية.
ورغم ذلك، فقد أظهر (البقالي) روحًا قتالية عالية وأداءً مشرفًا أبقى الجماهير على أطراف مقاعدها حتى خط النهاية، ليؤكد مرة أخرى مكانته كأحد أبرز العدائين في تاريخ السباقات الموانع.
وتفوق عليه النيوزلندي (Geordie BEAMISH) في السنتمترات الأخيرة وخطف الذهبية بفارق (7) ثواني حيث انهي البقالي السباق بزمن 8.33.95د لينال الميدالية الفضية في حين خطف (BEAMISH) الميدالية الذهبية بعد أن انهى السباق بزمن 8.33.88د ، وحقق فضية هذا السباق الكيني (Edmund SEREM) الذي انهى السباق بزمن وقدره 8.3.56د
إن ما قدمه البطل المغربي سفيان البقالي يعكس صورة مشرفة لألعاب القوى العربية، حتى وإن غابت الذهبية هذه المرة، فالحضور القوي والأداء البطولي يفتحان الباب واسعًا أمام إنجازات قادمة في الاستحقاقات المقبلة.
التقيته في بطولة العالم (أوريغون 2021) عندما خطف ذهبية السباق في تخصصه، وتحدث إليّ حينها بثقة كبيرة وفهم عميق، لكنّه اليوم لم ينجح في تقديم الأداء ذاته من بداية السباق حتى نهايته




