الأوطان ليست حدودًا جغرافية فحسب، بل هي قوافل من الخير تنبض قلوب أبنائها بحبها، وتفيض بخيراتها وفي بلادنا الحبيبة، المملكة العربية السعودية. لا تقف المشاعر عند حدود، بل تتحد القلوب لتلامس أوجاع المجتمع، وتضيء دروب المحتاجين عبر برامج اجتماعية وخيرية.
وفي صميم هذا المشهد الإنساني، تبرز المرأة السعودية حاملةً شعلة التنمية على عاتقها. فهي ليست مجرد عنصر فاعل، بل أساس هذا البنيان؛ الأم التي تربي، والمعلمة التي تنير العقول، والطبيبة التي تداوي الأجساد، والمهندسة التي تشيد صروح الأوطان. إنها قوة الحنان وعزيمة الإرادة التي تدفع بالمجتمع نحو الأمام.
ويتجلى هذا العطاء السامي في مواقف نبيلة، كتكريم الطالبات المتفوقات المستفيدات من الجمعيات الخيرية. فبين اليتيمة والمحتاجة تمتد يد العطاء، فتُبعث الحياة في قلوبهن، وتُرسم الابتسامة على وجوههن. إنه ليس مجرد تكريم، بل غرس لبذور الأمل وتشجيع على مواصلة الطريق. فمن بين هؤلاء الفتيات ستنهض قيادات المستقبل ورائدات المجتمع.
هذه هي المرأة السعودية:عظمة تتجسد في المواقف، وإخلاص ينسج خيوط العطاء. إنها فخرٌ لكل مواطنة على هذه الأرض الطيبة، و نبراسًا وقدوة لمجتمعها. فالمجد والطموح طباعٌ أصيلة في أبناء هذا الوطن، لذا يتجسد شعار يومنا الوطني في رسالتها التي تحمل “عزنا بطبعنا”




