عادت لكم الكاتبة منى عبد اللطيف برواية جديدة تحمل بين طياتها الجريمة والغموض والإثارة، أحداثٌ منها ما وقع بالفعل، ومنها ما يزال يحدث حتى الآن…
تبلغ عدد صفحات الرواية حوالي 176 صفحة، وقد ناقشت الكاتبة من خلالها عدة قضايا اجتماعية غاية في الأهمية، مسلطة الضوء على ضرورة التوعية النفسية وعدم التغافل عن الصدمات الطفولية، وعلى بعض الازدواجية المستحدثة في الوعي الجمعي، واقتياد الأجيال الجديدة بشكل ممنهج نحو هاوية بالغة الخطورة. كما تناولت مجتمعًا ينمو داخل المجتمعات، كشفته جريمة حدثت بالفعل وما زال يتفاقم دون أن يحظى بالاهتمام الكافي.
يناسب العمل جميع الفئات العمرية عدا الأطفال، وقد كُتب بلغة عربية فصيحة رصينة، خالية من التعقيد في السرد والحوار.
الغلاف يعكس مشهدًا لبائع من سوق ديانا، وهو سوق للبضائع المستعملة يُقام كل سبت أمام سينما ديانا بوسط البلد، وله رمزية هامة ودور محوري داخل الرواية.
صدرت الرواية عن دار سما للنشر، وهي دار مصرية عريقة، وستشارك بها في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025م.
الكلمة الخلفية للعمل:
ولأني أنثى ولدت بجسد مُعلب بصلاحية انتهاء تُنقل ملكيته لمستخدمه فيفعل به ما يشاء وإن بليَ كُهن وتبدل بجديد، وإن أراد كان مصيره الفناء…




