حوار ـ مصطفى إبراهيم ـ شاهد الآن  

كشف الإعلامي الشاب أحمد بن ناصر أن بدايته في مجال الإعلام الرياضي كانت من فريق التقدم ببلدة البطالية وكانت مهمة صعبة جدًا بحكم أنها أول عمل له في المجال، في الوقت ذاته أكد أنه حقق نجاحًا كبيرًا في الأعمال التي قام بها..

أحمد بن ناصر تحدث عن الكثير عن مشواره الإعلامي المتميز عبر هذا اللقاء الخاص لـ”شاهد الآن”:

* بداية حدثنا عن عملك الإعلامي .. متى بدأت؟ .. وكيف بدأت؟ ومن هو مكتشفك؟

ـ كانت بدايتي بالعمل الإعلامي الرياضي بسيطة جداً، والبداية الفعلية كانت مع فريق التقدم بالبطالية وبالتحديد في عام 1436هـ، وكانت المهمة صعبة جداً بالنسبة لي وهي رئاسة المركز الإعلامي ببطولة كبيرة مثل بطولة التقدم الرمضانية، حيث تعد هذه البطولة من أقوى البطولات على مستوى الأحساء وتكمن الصعوبة كونها أول تجربة ليّ بالإعلام الرياضي، وبفضل الله حققت أصداء كبيرة لم أكن أتوقعها وأتخيلها من أول سنة، كما سبق ليّ وأن عملت بالمجال الإعلامي من قبل، لكن بعيدًا عن المجال رياضي، أما عن مكتشف موهبتي بالمجال الإعلامي الرياضي هو فريق التقدم بالبطالية وبالتحديد رئيس الفريق الخلوق في تلك الفترة الأستاذ سلطان الغنام.

* البداية من المعروف أنها صعبة .. يا ترى ما هي الصعوبات التي واجهتك؟

ـ الحمد لله رب العالمين لم أواجه صعوبات وأن واجهتني فهي بسيطة جدًا ولم أكترث أو التفت لها، وكان كل تركيزي تحقيق ما أريد الوصول إليه.

* وهل وجدت الدعم حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن؟

ـ بالتوفيق من الله أولاً وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، بل أني أطمح للمزيد، وأسأل الله التوفيق، بيد أن الداعم الأول لي أمي و أبي حفظهما الله، والداعم الثاني بعض الأصدقاء المقربين، وفي الفترة الأخيرة وكوني متزوج حديثًا أجد دعمًا كبيرًا جدًا من زوجتي الغالية.

* بما أن عملك متنوع في المجال كيف ترى العمل في المجال وما هي المجلات الإعلامية التي عملت بها؟

ـ العمل الإعلامي جميل ورائع لكنه متعب بنفس الوقت ويحتاج للوقت الكافي لتخرج بالنهاية بمادة إعلامية راقية تعجب الجمهور ومن الرائع أن تحصد المجهود الذي بذلته بمادة إعلامية مميزة تلاقي استحسان الجمهور، أما عن المجالات التي أعمل بها فهي متنوعة منها : التصوير (فوتوغرافي – فيديو) والمونتاج و الإخراج، والهندسة الصوتية، كذلك التقديم.

* حدثنا عن الاحتفالات الرسمية التي أشرفت عليها؟ وهل حققت النجاح المأمول؟

ـ الحمد لله أشرفت على عدد كبير من الاحتفالات وكلها ناجحة ولاقت استحسان كبير و أصداء رائعة من الجمهور ومن ابرز الاحتفالات التي أشرفت عليها :

– ختام كرنفال بطولة التقدم الرمضانية لعامين متتالين ١٤٣٦هـ و ١٤٣٧هـ.

– حفل نادي الفتح بمناسبة اعتزال أحد نجومه.

– حفل ختام كرنفال بطولة وسماوي لعام ١٤٣٨هـ مؤخراً وهو أفضل الاحتفالات التي أشرفت عليها اعتقد حفل فريق الوسام بالمبرز بمناسبة مرور ١٢ عام على تأسيسه.

* الجمهور له كلمة في أي عمل .. يا ترى كيف وجدت الأصداء والآراء؟

ـ هنالك وعدٌ من الله بالقران الكريم : ﴿إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً﴾، وهنالك مقولة رائعة (على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا)، والحمد لله رب العالمين أحسنت نيتي وأحسن الله لي من حيث لم أتوقع وبتوفيق من الله دائماً ما أجد الثناء والإطراء الرائع من الجمهور بأغلب الأعمال التي أقوم بتنفيذها إن لم يكن جميعها.

* إلى أي مدى طموحاتك؟

لا يوجد سقف معين لطموحي.

* بما أنك في المجال الإعلامي لماذا لم تلتحق بأي صحيفة ورقية أو إلكترونية أو بمركز إعلامي مع احد الأندية الكبيرة؟

فيما يخص الالتحاق بالصحف، فقد جاءتني عدة عروض لكني لم التحق بأي صحيفة وفي قادم الأيام ربما ألتحق بإذن الله إن وجدت العرض المناسب، أما فيما يخص الالتحاق بمركز إعلامي بأحد الأندية فقد تلقيت عرض واحد من احد الأندية الكبيرة لكنه لم يكن مناسبًا.

*مع كم فريق عملت بالأحساء؟

ـ تشرفت بتنفيذ عدة أعمال مختلفة مع فريق الأحساء وعدد تسع فرق، أما عن أكثر الفرق التي تعاملت معها فهي : فريق التقدم بالبطالية، فريق الوسام بالمبرز.

* كلمة أخيرة نختم بها هذا الحوار؟

ـ أقدم الشكر الجزيل لشخصكم الكريم لهذا اللقاء معي الذي تحدثت فيه عن مشواري الإعلامي، بيد أني أتمنى أن أواصل مسيرتي بكل نجاح.