ــ الموسيقى: هي رسالة عميقة لتهدئة الأنفس، واكتشاف طبيعة الأشياء بدواخلنا.
ــ القصيدة: هي قطعة قماشٍ بين الصدر والعجز؛ فكلما اهتز نهدها بانت الفتنة.
ــ الكشكول: هو مجموعة من الورق؛ يكتبها المتأمل ويتوسدها الباحث.
ــ الشللية: هي التي تسير وبصيرتها في يد غيرها.
ــ الثقافة: هي حالة تبادل منفعة بين كاتب مثقف وقارئ واعٍ.
ــ الصداقة: هي اليد التي تسعى نحو الكمال؛ وتبقى البياض الذي لا يُدنسه أحد.
ــ الأم: هي السنبلة التي كلما انحنت كتبنا على حنطتها دعاء الاستجابة.
ــ الغرور: هو حالة استعباد الذات للسلوك.
ــ التورية: هي عملة نفيسة في مصرف النفاق والمصالح.
ــ الكاتب: هو من يستنطق محيطه بلسان يراعه.
ــ الخاطرة: هي الدمعة التي تسيل في أروقة المآتم.
ــ القلم: هو الفرس الذي تمتطيه الحقيقة والباطل؛ فصهيله قاسٍ وحمحمته نهاية.
ــ الدمعة: هي التي تنطقها الروح، وتكتبها فلسفة الوجع ببواطن الأمور.
ــ الوردة: هي فتاة جميلة؛ كلما حركتها أيادي الريح، تراقص عطرها وفاح شذاها.
ــ الوعي: هو ليس سيارة أجرة كلما احتجنا إليه أشرنا عليه من بعيد.
ــ التملق: هو حفنة من لا شيء؛ فبدايته ثناء الوهم، وختامه نفخ الضجيج.
ــ الصدق: هو كالقماش الأبيض في المعاملة، فاختر ثوبك الذي تلبسه قبل أن تخرج للملأ.
ــ الدهشة: هي التي لا تتكئ على عصا الإعجاب وطبول التعقيب.
ــ المثقف: هو من يُدير شؤون يومه بكل اقتدارٍ وتمكنٍ.
ــ الكرم: هو الذي لا يُقاس برائحة الدسم، وكمية الصابون ساعة الغسيل.
ــ الراحل: هو من لا يُرجعه صوت الثناء والمديح في المجالس والتآبين.
ــ الأديب: هو من لا يُقاس بحجم المكتبة، وضجيج الصوت والصور.
ــ الأغنية: هي كالخصر المتعرج، الذي كلما حركناه أرقصنا النغم.
ــ الأب: هو كبائع الورد الذي يوزع أنفاسه على عياله.
ــ الحكيم: هو من كفه الماء،، ولا يأبه بحجارة الأعمى.
ــ الحُب: هو كالوردة التي تشتاق الصبح وحواف المطر.





