• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

العيون يحافظ على الصدارة رغم التعادل… والشعبة يلحق بالطرف أول خسارة
العيون يحافظ على الصدارة رغم التعادل… والشعبة يلحق بالطرف أول خسارة

أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف
أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف

من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن
من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن

خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري
خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري

ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14من المسجد النبوي
ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14من المسجد النبوي

عام > زيدوا مساحة العذر للناس خواطر في فلسفة التجربة والحياة زيدوا مساحة العذر للناس خواطر في فلسفة التجربة والحياة
16/10/2025   9:06 ص

زيدوا مساحة العذر للناس خواطر في فلسفة التجربة والحياة

+ = -
0 327
صحيفة شاهد الآن
عبدالعزيز الجعفري  

 

بقلم: عبدالعزيز بن أحمد الجعفري الطيار (أبو نواف)
مقدمة في حياتنا محطات تتبدّل فيها الأدوار،فما نراه اليوم خطأً من غيرنا،قد نراه غدًا صوابًا من زاويةٍ أخرى،حين نقف نحن في الموقف نفسه.إنها فلسفة التجربة التي لا يعلّمها كتاب،ولا يختصرها نصح،بل يكتبها الزمان بمداد المواقف،وتنقشها الأيام على جدار القلب.

صور اجتماعية في فلسفة العذر والتجربة:
• كنتُ أرى زميلي كثير الغياب، فظننته مهملًا، ثم جربت المرض، فعرفت أن الغياب أحيانًا وجعٌ لا يُرى.
• كنتُ ألوم أختي على قلّة تواصلها، ثم كبرتُ، وذقتُ مشاغل الأمومة والعمل، فعرفتُ أن الحب لا يُقاس بعدد الرسائل، بل بثبات القلوب.
• كنتُ أرى زوجةَ صديقي كثيرة الشكوى، ثم تزوجتُ، فعرفتُ أن بعض الشكاوى ليست تمردًا، بل استغاثة قلبٍ يبحث عن الاحتواء.
• كنتُ أرى امرأةً تبكي في صمتٍ بعد فقد زوجها، فظننتها ضعيفة، ثم ودّعتُ من أحببتُ، فعرفتُ أن الصبر على الفقد بطولةٌ لا يراها إلا من ذاقها.
• كنتُ أرى زوجةً ثانيةً تبتسم رغم الجفاء، فظننتها لا تشعر، ثم رأيتُ دموعها حين خلت بنفسها، فعرفتُ أن القوة ليست غياب الألم، بل إتقانه.
• كنتُ أرى امرأةً مطلّقة تضحك وتعيش، فظننتها نَسيت، ثم سمعتُ أنينها في السحر، فعرفتُ أن بعض الجراح لا تُشفى… لكنها تُعلّمنا الحياة.
• كنتُ أرى رجلًا صامتًا في المجالس، فظننتُه متكبّرًا، ثم علمتُ أنه من ذوي الهموم الثقيلة، يحملها في قلبه لئلا يُثقل بها الآخرين.
• كنتُ أرى أبًا قاسيًا على أولاده، ثم رأيته يبكي حين مرض أحدهم، فعرفتُ أن الحزم قناعٌ للحبّ العميق.

💭 تأمل معي…
بين التعليم والإدارة
كنتُ معلّمًا أو معلّمة، موظفًا أو موظفة،
فانتقدتُ مديري لشدّته،
ثم صرتُ مديرًا، فعرفتُ أن الشدّة كانت حرصًا لا قسوة،
وأن الحزم أحيانًا رحمةٌ في ثوب انضباط.
وكنتُ طالبًا أو طالبةً أرى أن أستاذي يبالغ في الملاحظات،
ثم صرتُ معلّمًا، فعرفتُ أنه كان يريد لي الكمال لا الإحراج،
وأن قسوته كانت غيرةً على علمي لا رغبة في إيلامي.

بين الأبوة والبنوة
كنتُ شابًا أرى أن أبي يقيّد حريتي،
فلما صرتُ أبًا، أدركتُ أن الخوف على الأبناء ليس قيدًا، بل حبًّا متخفّيًا بالتحذير.
كنتُ ابنًا أرى أبي حريصًا وشديدًا على أمي وعلينا،
فلما كبرتُ وتزوجتُ، فهمتُ أن ذلك حبٌّ نابِع من القلب،
وأنه تحقيق لمبدأ المسؤولية والقيادة الشرعية للرجل،
فما كان منه إلا فطرةٌ طبيعية تحفظ البيت وتقومه.

وكنتُ ابنًا أرى أمي كثيرة الدعاء والدموع،
فلما كبرتُ، أدركتُ أن دموعها كانت سلاحها الوحيد لتحفظنا من أقدار الدنيا،
وأن الدعاء لغة الأمهات الخالدة، لا تعرف الصمت.

💞 وفي الحياة الزوجية…
كنتُ زوجةً أتحسّس من تصرفات زوجي، ومن نظرات أو كلمات أهله،
ثم صرتُ أمًّا لزوجةٍ،
فعرفتُ كم تحترق الأم حين ترى من يشارك ولدها اهتمامه،
وفهمتُ أن غيرتها وحرصها ليسا كرهاً، بل حبًّا خائفًا.
وكنتُ زوجةً ألوم زوجي على تقصيره،
ثم رأيتُ ابني يجهد ليرضي زوجته،
فعرفتُ أن الزوج يتعب بصمتٍ أكثر مما يُظهر،
وأننا كثيرًا ما نرى الظاهر ونغفل عن العذر والعناء والتعب الذي يعيشه الرجل.
وكنتُ زوجةً أولى شعرتُ بالوجع من زواج زوجي،
ثم كبرتُ ورأيتُ كيف تغيّر الزمان،
فعرفتُ أن بعض الرجال لا يتزوج استهتارًا،
بل تشريعًا ورحمةً وحاجةً وقدرًا مكتوبًا من الله.
وأن ما نراه فراقًا هو في الحقيقة رزقٌ مقسوم،
فمنهن من كان زواجها نصيبًا، ومنهن من كان فراقها لطفًا من الله،
فهي سنة الله في خلقه، وعدالة الكون في توزيع الأرزاق.
وما ارتقت امرأةٌ مثلما ترتقي بالصبر والتسليم لله،
فهو مقام لا يدانيه إلا مقام الصالحات.
وكنتُ زوجةً ثانية أظن أن الأولى قاسية،
ثم أدركتُ أن غيرتها فطرة فطرها الله في المرأة لتحمي بيتها،
وأن قلبها مليءٌ بالحب، يبتسم مراعاةً، ويغفر كرمًا.
وكنتُ زوجةً تغار من زوجها أو عمله أو اهتماماته بأهله،
ثم أصبحتُ أمًّا لابنٍ متزوج،
فرأيتُ الغيرة من الزاوية الأخرى،
فعذرتُ من كنتُ لا أقدّر مشاعرها من قبل.
وكنتُ زوجةً تشتكي من كثرة غياب زوجها وسفره،
فلما رأيتُ ابني يسعى في رزقه،
علمتُ أن الغياب ليس هجرًا، بل بحثٌ عن كرامةٍ وعيشٍ كريم.
وكنتُ زوجةً تتمنى من زوجها كلمة حب،
ثم رأيتُ ابني يعبّر بحبه بعمله وصمته،
فعرفتُ أن بعض الرجال يقولون “أحبك” بطريقتهم الخاصة…
بالصبر والعطاء.

👩‍👩‍👧 وفي العلاقات الاجتماعية…
كنتُ ابنةً أرى أن أمي تتدخل في حياتي،
ثم صرتُ أمًّا لفتاةٍ متزوجة،
فعرفتُ أن الحنين للأبناء لا يُفطم أبدًا.
وكنتُ قريبةً ألوم أختي على سكوتها في الخلاف،
فلما جربتُ الشقاق، علمتُ أن الصمت أحيانًا أكرم من الانتصار.
وكنتُ صديقةً أعاتب على قلة السؤال،
فلما داهمتني مشاغل الحياة،
عرفتُ أن الناس لا يبتعدون دائمًا… بل يضعفهم التعب.
وكنتُ جارًا أظن أن جاري لا يُلقي السلام،
ثم صرتُ مثله في انشغالٍ ومرضٍ وهمٍّ،
فعرفتُ أن التمس العذر عبادةٌ خفيّة تريح القلب.
وكنتُ أختًا يغضبني تأخر أخي أو جفاؤه،
ثم كبرتُ، ورأيتُ ما يحمله الرجال من مسؤوليات،
فعرفتُ أن القسوة الظاهرة تخفي قلبًا مرهقًا يحمل الهم بصمت.

💫 فلسفة العذر والتجربة
التمسوا الأعذار قبل أن يدور الزمان،
فربما يأتي يومٌ تتذوق فيه موقف من كنتَ تلومه،
فتعرف أنه لم يكن مخطئًا… بل كنتَ أنت لم ترَ الصورة كاملة.

🌸 زيدوا مساحة العذر في قلوبكم
للأب والأم،
للزوج والزوجة،
للأقارب والأصدقاء،
ولكلّ من لم تفهموا ظروفه.
قدّروا… واحترموا… وأكرموا… واعفوا… وتغافلوا…
واحتسبوا الأجر على الله.
فمن سامحَ اتسع صدره،
ومن تغافلَ ارتاحت نفسه،
ومن أحسنَ أكرمه الله بطيب العيش وحبّ الناس.

💖 ومضات من القلب
ليست كل المشاعر تحتاج إلى حبيب، بل إلى:
• رفيقٍ لا يخذل،
• وصديقٍ لا يوجع،
• وأخٍ لا ينسى،
• وإنسانٍ يسمعك بقلبه قبل أذنه.
🌷 خاطبوا القلوب برفق،
ففي قلب كل إنسان زهرةٌ لا تتفتح إلا باللطف،
والكلمة الجميلة نهرٌ بارد يروي عطش الأرواح،
والابتسامة الصادقة دواءٌ لمن أرهقته قسوة الحياة.

🌧️ وإذا قست عليك الحياة،
فلا تُشبهها في قسوتها،
بل كن نبع رحمةٍ في صحراء القلوب.
وتذكّر دائمًا:أن العفو عن الناس عفوٌ عن نفسك،وأن الله يُعامل عبده بمقدار ما يعامل به خلقه.
اعذروا قبل أن تُبتلَوا، وارفُقوا قبل أن تُحتاجوا للرِّفق، واغفروا قبل أن يطرق أحدهم بابَ قلوبكم معتذرًا.
فالحياةُ تُعلّمنا متأخرين أن اللينَ انتصار، والعفوَ رفعة، والتغافلَ سكينة.

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/323497/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس