من أراد السكينة سلمَّ عليك؛ فصلاتنا طهارة لأعمالنا، وزكاة لأموالنا، كما جاء في الخبر..
• اسمك حديقة الدعاء، وخطك بستان الوراء.. فبداية الخطاب أصلك ونهايته الجواب فصلك.. وحين ترد علينا؛ تخجل الملائكة، وتكتبنا (كالصالحين)!
• ميزان أعمالنا لم يرجح إلا بصلاتنا عليك يا “أبا الزهراء والقاسم”.. فسلامي عليك يا حبيب، اللسان ونهج البيان، وناطق الضاد، وكل المراد..
• أجل، بين الولادة والرحيل تقبل الأعمال وربما ترد؛ إلا الصلاة على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين؛ فإنها الميزان الأرجح للنبي الزاهر “المصطفى والمختار”..
• ببلى، حياتنا رسالة؛ فأنّى لنا أن نعرف مقامك؛ ونُدرك مرامك؛ ألست أنت النبي الأرحم؛ والرسول الأكرم؟
• حقاً، طابت المجالس لذكرك، وغنت الأطيار لفكرك؛ وماذا عسانا أن نقول؟
• يخجل اليراع، وينحني الشجاع يا ابن عبد الله، وآمنة بنت وهب، ويا نبي الرحمة والخلق العظيم ومُتم المكارم،.
• فينتهي الكلام، ويصدح الأنام ، فاذكروني وأهليكم بدعوة صادقة..
ـ قال تعالى: (وإنك لعلى خلقٍ عظيم)
ـ قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
نعم، فقد وصف الله النبي محمد في القرآن بصفات مثل كونه صاحب “خُلُقٍ عَظِيمٍ” و”رَسُولٌ لِلْعَالَمِينَ” و”رَؤُوفٌ رَحِيمٌ” و”سِرَاجًا مُنِيرًا”. كما وصفه بأنه “شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ”.
ـ “نبينا محمد”ومكارم الأخلاق: فقد وصف الله خلقه بأنه “عَظِيمٍ” مما يدل على كماله الأخلاقي وأنه في أعلى درجات الكمال الخلقي.
ـ “نبينا محمد” والرحمة: فقد وصفه الله بأنه “رحمة للعالمين”، ولجميع البشر والجن، مؤمنهم وكافرهم.
ـ “نبينا محمد” والنبوة والرسالة: فقد وصفه الله بأنه “شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ” وسِرَاجًا مُنِيرًا”.
ـ “نبينا محمد” والشفقة: فقد وصفه الله بأنه “رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ”.
ـ نبينا محمد الرسول الكريم: فقد وصفه الله بأنه “رَسُولٌ كَرِيمٌ” وله “قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٌ”.
ـ حبيبنا محمد والاستقامة: فقد وصف القرآن بأنه يهدي إلى صراط مستقيم، وهو صراط الله العظيم.
طبت حياً وميتاً يا دمعة اليتيم عند حليمة السعدية، وسدرة المنتهى، وصهيل البراق وجبرائيل، وقصة الإسراء والمعراج وميكائيل، وسجدتك في عرش الرحمن الرحيم (آمين يا رب العالمين)..





