جسّد وزير التربية القطري الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي أروع صور التواضع والبساطة خلال مشاركته المميزة في المؤتمر الكشفي العربي المنعقد في دولة الكويت، حيث قدّم ورشة ثرية بعنوان “أساليب تنمية الحركة الكشفية وزيادة منتسبيها” نالت إعجاب الحاضرين وتفاعلهم الكبير.
حضر الدكتور (النعيمي) كعادته بروح القائد الهادئ، والمتحدث المتمكن، والإنسان القريب من الجميع، فتنازل عن الرسميات ليقترب من المشاركين حديثًا وضحكًا وصورة تذكارية.
لم يكن في حضوره سوى التواضع بعينه، إذ حرص على الاستماع إلى آراء الحضور ومشاركاتهم، وردّ على تساؤلاتهم بابتسامة تعكس سعة أفقه ورقي فكره.
مشهد الدكتور (النعيمي) .. وهو يلتقط الصور مع المشاركين من مختلف الدول العربية شكّل لوحة جميلة تختصر معنى القائد الملهم الذي يترك بصمة أينما حل، فالكلمة عنده رسالة، والتفاعل مع الآخرين قيمة، والورشة عنده ليست محاضرة بل مساحة حوار حيّة تُعيد للحركة الكشفية بريقها وروحها.





