أكد الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانين العرب الأستاذ فيصل خريم العنزي أن المؤتمر الكشفي العربي الذي عُقد تحت عنوان “الحركة الكشفية.. لمن؟ ولماذا؟ وإلى أين؟” شكّل تجربة إنسانية راقية ومليئة بالمواقف النبيلة واللحظات الصادقة، مشيراً إلى أن أجواء المؤتمر اتسمت بالحب والتعاون والالتزام، فاستحق النجاح قبل أن يبدأ.
وأوضح (العنزي) أن أكثر من 200 مشارك من 25 دولة أسهموا خلال خمسة أيام في تقديم نموذج حيّ للوحدة والتآلف بين أبناء الحركة الكشفية العربية، مضيفاً أن السر في هذا التميز هو صفاء النوايا وصدق القلوب التي اجتمعت على هدف واحد، فكان النجاح نتيجة طبيعية لجمال المقاصد وطهر النوايا.
وأعرب (العنزي) عن فخره بما تحقق من إنجازات خلال المؤتمر، مقدماً التهنئة لجميع المشاركين والمنظمين والجنود المجهولين الذين عملوا بصمت وإخلاص ليظهر الحدث بهذه الصورة المشرفة.
وقدّم (العنزي) شكره وتقديره إلى رئيس الاتحاد الكشفي للرواد العرب الدكتور عبدالله محمد الطريجي على دعمه الكبير ورعايته الكريمة التي كان لها أثر واضح في إنجاح فعاليات المؤتمر وتميّزه.
وختم (العنزي) حديثه بالتأكيد على حميمية الاخوة الكشفية وقال : “نحمد الله أولاً وآخراً، فبه تتم النعم وتتحقق الإنجازات، ونلتقي قريباً – بإذن الله – على نفس المحبة والعطاء لخدمة الحركة الكشفية والإنسانية جمعاء”.






