أعلنت الوكالة الوطنية للشؤون الدينية والعلاقات بين الأعراق التابعة لفخامة رئيس جمهورية قرغيزستان منح وسامَ “خدمةِ القرآن الكريم لعام 2025م” لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تقديراً لجهوده المتميزة في خدمة كتاب الله تعالى ، وإسهاماته البارزة في تشجيع أبناء وبنات الأمة الإسلامية على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل بتوجيهاته.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية الثالثة لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في الجمهورية القرغيزية الذي أقيم صباح اليوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025م، في جامع الإمام السرخسي بحضور سماحة المفتي العام لجمهورية قرغيزستان الشيخ عبدالعزيز قاري زاكيروف وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بشيكيك الأستاذ إبراهيم بن راضي الراضي ورئيس الوكالة الوطنية للشؤون الدينية والعلاقات بين الأعراق الشيخ يوسوبوف عظمات ماماتوفيتش وجمع غفير من القيادات السياسية والاجتماعية والثقافية بقرغيزستان وكوكبة من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وسلم معالي رئيس الوكالة الوطنية للشؤون الدينية والعلاقات بين الأعراق بجمهورية قيرغيزستان معالي السيد يوسوبوف عظمت ماماتوفيتش لفضيلة المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد محمد العريفي الذي ناب عن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم المحلية الثالثة للبنين والبنات للعام 2025م والتي أقيمت بمشاركة 300 متسابق يمثلون مختلف شرائح المجتمع القيرغيزي وبتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع سفارة المملكة في الجمهورية القرقيزية بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي قيرغيزستان.
ونوهت الوكالة الوطنية إلى أن منح معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ هذا الوسام جاء تكريماً من الحكومة القيرغيزية نظيراً لإسهاماته البارزة في تشجيع أبناء وبنات الأمة الإسلامية على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل بتوجيهاته، إلى جانب دوره الريادي في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال المستمدة من تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
كما أكدت أن التكريم جاء نظير الدور الفاعل لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في دعم وتنظيم المسابقة القرآنية الوطنية الثالثة للبنين والبنات في جمهورية قرغيزستان لعام 2025م، والتي جاءت تعزيزاً لأواصر الأخوة والصداقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية القرغيزية، وتجسيداً لنهج المملكة الثابت في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله الكريم وأهله.
