بعد أيام عصيبة وأوقات حرجة قضاها في رحلة علاج شاقة، بعث عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لرواد الكشافة والمرشدات أحمد السعيد برسالة مؤثرة ملؤها الشكر والامتنان لكل من سأل عنه أو دعا له بالشفاء.
وقال (السعيد) من على سرير المرض: “ربنا يسلم أعماركم جميعًا.. كل الشكر والتقدير والاحترام لمن سأل عني أو حاول التواصل معي أو دعا لي دعوة تقربني من الشفاء. لقد كانت محنة عظيمة ما زلت أتلمس طريقي للخروج منها، ودعواتكم تقربني وتكفيني.”
وأعرب (السعيد) … عن امتنانه العميق للأستاذ فتحي فرغلي الذي تابع حالته يومًا بيوم، وللقائد الكبير عماد عبد الجواد، والأستاذ أحمد عاشور رئيس الجمعية المصرية لرواد الكشافة والمرشدات، والدكتور محمود الحلوجي، والأستاذ حسين عبد الله، وجميع رواد الكشافة المصريين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسماعيلية.
كما شكر (السعيد).. رواد الكشافة والمرشدات في الوطن العربي، وفي مقدمتهم سعادة الدكتور عبدالله الطريجي رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، والدكتورة ريما دراغمة، والقائد فيصل خريم العنزي الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، والدكتور ناصر بدر أبل الأمين العام للاتحاد العربي، والقائد محمد بكر برناوي رئيس لجنة الإعلام والتوثيق، والقائد علي العلي الأمين العام المساعد للاتحاد العربي، الذي تصادف وجوده بالقاهرة وزار السعيد في المستشفى.
وفي ختام رسالته، قال السعيد: “لكل من حاول الاتصال بي ولم يتمكن، ولكل من رفع يده إلى السماء ودعا لي بالشفاء، أسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، والحمد لله رب العالمين.”




