وسط ترّقب العالم.. وإتجاه الأنظار.. وشدّة متابعة العالم لمحاور التطّور الذي تعيشه السعودية العُظمى في شتّى المجالات في عهد سمو سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، وتحت رؤية عرّاب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه..
أبّت وزارة الحج والعمرة أن تكون خارج حسابات هذا التطور الملحوظ والمُهيمن على ساحة أخبار العالم..
فحضّر توجيه معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي النائب الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط المبنّي على توجيهات وتعليمات قيادتنا الرشيّدة حفظها الله لكافة منسوبي وزارة الحج والعمرة بضرورة إحدّاث نقلّة نوعية في مؤتمر ومعرض الحج السنوي في نسخته الخامسة وتقديم نسخة إستثنائية تواكب الإزدهار والنهضة التي نعيشها في مملكتنا العُظمى..
وهذا ماترجمه على أرض الواقع سعادة وكيل الوزارة للتعاون الدولي الدكتور الحسن المناخرّه..
فتحّت الرعاية الكريمة من سمو سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين إتجهت أنظار العالم الى مدينة جدة وتحديداً يوم الأحد الماضي الموافق ٩ من شهر نوفمبر الجاري حيث أنطلقت النسخة الخامسة والإستثنائية من مؤتمر ومعرض الحج والعمرة..
توافدّت الوفود من شتى أقطاب العالم.. وأنطلق الحدّث فحضّر الإبهار.. واستمتعت الأبصّار..بالتطور والإزدهار..
إستنفار عالي.. وتجهيزات رائعة.. وتنظيم على أعلى المستويات.. مشاركات عالمية فعّالة.. مبادرات يُشار لها بالبنان.. شراكات إستراتيجية إحترافية.. كوادر لامعّه.. تدريب لجيّل قادم بقوة..
وبالأمس الأربعاء حضر حفل الختّام وأي ختّام.. بل مسّك الختّام.. حيّث اُختتم المؤتمر بإشادات من جميع أنحاء العالم.. اُختتم ويبقى الأثر وأجمل أثر.. الوفود العالمية تتحدّث وتُشيد بإستثنائية وإحترافية هذه النسخة وما قدمتّه من عمل مُحترم ونقلة نوعية حقيقية كترجمة لتوجيهات قياداتنا الرشيدّة حفظها الله..
اُختتم المؤتمر وكلنا فخر بما قدمه وطني الشامخ من نسخة استثنائية تسهّم بشكل مباشر في تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين تجربة الحاج وهذا ما دأبت اليه مملكتنا العُظمى منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى يومنّا هذا..
فالشكر كل الشكر لسمو سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على الرعاية الكريمة..
والشكر كل الشكر لمعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي النائب الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط على مجهوداتهم الجبارة في هذا الملف تحديداً وما يقدمانه من عمل نرّفع به الرأس أمام جميع العالم..
والشكر كل الشكر لسعادة وكيل وزارة الحج والعمرة للتعاون الدولي الدكتور الحسن المناخرة على هذه النسخة الاستثنائية والتي خطفّت أنظار العالم..
ولهذا الحدّث كان هناك أبطال.. ترجموا التوجيهات بإتقان.. وقدموا العمل بإخلاص.. فحضر الإبهار .. وهم جميع منسوبي ومنسوبات وزارة الحج والعمرة ومهما شكرتهم فلن اوفيهّم حقهم من الشكر والثناء جزاهم الله خير الجزاء..
شكراً لجميع الجهات المشاركة والرعاة والمشاركين والمشاركات في هذا الحدّث الاستثنائي..
ننتظركم بحول الله في نسخة 2026 وكلنا ثقة أنها ستكون نسخة خيالية قادمة..
من مكة… أبهرنا العالم..




