• إتصل بنا
  • من نحن
  • تسجيل الدخول
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
شاهد الآن
 
  • الرئيسية
  • عام
  • رياضة
  • اقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • صحة وطب
  • كتابنا
  • زاوية القراء
  • موضة وازياء
  • أخرى
    • خليجيات
    • سياحة
    • اخبار تقنية
    • قسم الإعلانات
    • أحداث وحوادث
  • تسجيل الدخول

جديد الأخبار

أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف
أسرة آل قالط تحتفل بزواج ابنهم نواف

من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن
من كل الأقطار إلى الحرم… رحلة رواد الكشافة تسكن القلوب قبل الأماكن

خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري
خطباء الجوامع يؤكدون وجوب التحلّي بالأمانة والنزاهة وحرمة الفساد المالي والإداري

ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14من المسجد النبوي
ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14من المسجد النبوي

ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14 من المسجد الحرام
ملخص خطبة الجمعة اليوم 1447/6/14 من المسجد الحرام

عام > مفارقة أزمة منتصف العمر.. بين محطات التوقف ومرافئ الانطلاق مفارقة أزمة منتصف العمر.. بين محطات التوقف ومرافئ الانطلاق
13/11/2025   10:04 م

مفارقة أزمة منتصف العمر.. بين محطات التوقف ومرافئ الانطلاق

+ = -
0 464
صحيفة شاهد الآن
بقلم فؤاد عبدالله الحمد  

يأتي منتصف العمر كوقفة طويلة أمام مرآة الزمن، حيث يلتفت الإنسان إلى ما أنجزه، ويتساءل عمّا تبقى له من طريق. هي ليست مجرد سنواتٍ متقدمة في العمر، بل منعطف يختبر فيه المرء صلابته الداخلية وقدرته على إعادة ترتيب أوراقه، بين أحلامٍ تساقطت على رصيف الواقع، وأمنيات لا تزال ترفرف في أفق الأمل.

إنها لحظة يختلط فيها الحنين بالمراجعة، ويجتمع فيها الماضي مع الحاضر على طاولة واحدة، يضعان أمام الإنسان كشف حساب طويل: نجاحات تُورّث الفخر، وإخفاقات تُثير الأسى، وتجارب تتأرجح بين العبرة والعزاء. عندها تشتد الأسئلة: هل مضى العمر عبثاً؟ هل يمكن استعادة ما فات؟ وهل الطريق المتبقي يتسع لأحلام مؤجلة؟

في هذا المفصل الحساس، قد يواجه البعض غيوماً من القلق وشكوكاً في المعنى، فينشدون مخرجاً عبر مغامرات غير محسوبة، أو تغييرات جذرية قد تُربك استقرارهم. وآخرون يرونه محطة للانكسار والانسحاب من سباق الحياة. غير أن الحكمة تكمن في تحويل الأزمة إلى فرصة، والخيبة إلى مراجعة، والقلق إلى وقود يمدُّ القلب بطاقة جديدة.

إن أزمة منتصف العمر ليست لعنة كما يتصور البعض، بل هي نعمة متخفية، توقظ الوعي وتستفز الإرادة وتدعو إلى صوغ حياة ثانية أكثر اتزاناً وامتلاءً. هي «جرس تنبيه» يذكّر الإنسان بأن العمر ليس مجرد أيام تُستهلك، بل رسالة تُستثمر.

ولعل أجمل ما يمنحه منتصف العمر، أنه يضع الإنسان بين ضفتين: ضفة خبرة ماضية تكفل وضوح الرؤية، وضفة مستقبلية لا تزال قابلة للغرس والحصاد. بينهما يكتمل نضج الذات، وتترسخ قيمة التوازن بين طموحٍ مشروع ورضا متحقق، بين اندفاع القلب وحكمة العقل.

إننا أمام معبر يقتضي من الإنسان أن يواجه ذاته بصدق، وأن يتصالح مع ما فات دون أن يستسلم له، وأن يمضي بثبات نحو ما هو آتٍ، بروحٍ أكثر هدوءاً، وعقلٍ أكثر نضجاً، وإرادة أكثر رسوخاً. فمنتصف العمر ليس محطة النهاية، بل بداية لرحلة ثانية، قد تكون أكثر إشراقاً إن أُحسن استثمارها.

عام
لا يوجد وسوم

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/325870/

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2025 shahdnow.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة شاهد الآن

Powered by Tarana Press Version 3.3.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس