أعلن المركز الوطني للسرطان عن تقنية جديدة في الولايات المتحدة قادرة على الكشف المبكر عن 50 نوعًا من السرطانات، والمتوقع توفرها عالميًا خلال عامين، فيما ستغطي وثائق التأمين الطبي فحوصات الكشف المبكر للسرطان قريبًا.
وأكد المدير العام للمركز، البروفيسور مشبب العسيري، أن نسب الشفاء ترتفع بشكل كبير مع الكشف المبكر، حيث تصل في سرطان الثدي والبروستات والغدة الدرقية إلى 98%، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك اليوم 61 مركزًا متخصصًا و114 وحدة للكشف المبكر عن الثدي.
وكشف العسيري أن العلاج الكيماوي وتقنية الخلايا التائية (CAR-T) أسهما في شفاء 70% من مرضى سرطان الدم بفضل الله، مع نجاح المملكة في خفض تكاليف هذا العلاج من عشرات الملايين إلى نحو 3 ملايين ريال للحالة بعد تطوير تقنيات محلية.
وبيّن أن السجل الوطني للأورام وثّق 400 ألف حالة منذ 1994، مع ارتفاع معدل الإصابة في المملكة إلى 135 حالة لكل 100 ألف نسمة نتيجة زيادة السكان والتقدم بالعمر وانتشار التدخين.
وأشار إلى توجه المملكة لإطلاق حملة وطنية للكشف المبكر في ديسمبر، وإلى قرب افتتاح مركز البروتون في الرياض بتكلفة مليار ريال، مع تحمل وزارة الصحة تكاليف العلاج.
كما أوضح أن المملكة تعمل على دعم المستشفيات الخاصة لتوفير فحوصات الكشف المبكر ضمن التأمين، إلى جانب التوسع البحثي وتطوير علاجات جينية ولقاحات للسرطان خلال العامين المقبلين





