أكد الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الأستاذ فيصل خزيم العنزي أن برنامج عمرة الروّاد يمثل تجربة استثنائية تجمع بين الإيمان والإنسانية والتميّز الكشفي العربي، موضحًا أن هذه العمرة ليست مجرد رحلة عبادية، بل مبادرة رائدة تعزز روح الأخوة وتترجم العمل الكشفي المنظم في أبهى صوره ، جاء ذلك في رسالة مفعمة بعثها عبر مجموعات التطبيق الاجتماعي الواتساب
وأشار العنزي إلى أن بداية هذه المبادرة المباركة تعود إلى عام 2016، حين أطلق الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب أول عمرة للرواد بمشاركة نحو 80 من القيادات الكشفية والبرلمانية، وكانت حينها الإقامة في دار التوحيد، بما شكّل انطلاقة مشرفة لمسيرة روحانية ملهمة.
وأضاف أن النسخة الماضية حققت نقلة نوعية لافتة، إذ جاءت ثمرة للتعاون والتنسيق بين الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وكانت مثالًا للنجاح والتنظيم ومحل فخر لكل من ينتمي إلى الحركة الكشفية العربية.
ولفت العنزي إلى أن فعاليات العمرة المشتركة الثانية بين الاتحادين تنطلق غدًا بإذن الله، في خطوة تعكس التطور وتؤكد أن التعاون الصادق يثمر إنجازًا مضاعفًا ويصنع أثرًا ممتدًا.
وأضاف قائلاً: “ما أجمل أن يجد الإنسان نفسه في أطهر البقاع بين إخوة جمعهم الوفاء والأخوة قبل أن توحدهم الراية الكشفية”. وأعرب عن تمنياته بأن تتحول هذه المبادرة إلى تقليد سنوي مبارك بين الاتحادين، يرسخ روحانية العمل الكشفي ويجدد روابط المحبة بين أبناء الوطن العربي.
واختتم العنزي حديثه بتقديم الشكر والتقدير لكل من بذل جهدًا وساهم وشارك في التخطيط والتنظيم، مؤكدًا أن الأفكار العظيمة لا تكتمل إلا بسواعد صادقة ونوايا طيبة، سائلاً الله أن يكتب الأجر للجميع، وأن يتقبل من الرواد والمعتمرين، وأن يعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين.




