اختتمت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل فعاليات “مجتمع شامل 2025” التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي استمرت يومين، حيث شهد اليوم الثاني استضافة أكثر من 25 مدرسة بمشاركة نحو 600 طالب وطالبة من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالمنطقة الشرقية في حدث يجسد رؤية الجامعة نحو مجتمع أكثر شمولًا ودعمًا وتمكينًا.
وجاءت الفعالية ترجمة لالتزام الجامعة بتعزيز الوعي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتأكيدًا لدورها في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة وتمكين مشاركتها الفاعلة في المجتمع. واستهل برنامج الزيارة بجولة للطلاب في المعرض المصاحب الذي ضم أكثر من 40 جهة مشاركة من داخل الجامعة وخارجها، عرضت خلالها كل جهة مبادراتها وخدماتها وبرامجها النوعية الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما حضر الطلبة والمشرفون والإداريون ورش عمل توعوية تناولت تعليم لغة الإشارة بعنوان “لنتواصل”، وتعزيز الوعي الاجتماعي كأساس للدمج الناجح، إضافة إلى مناقشة الجوانب النفسية لمقدمي الرعاية، في إطار رفع الكفاءة والوعي لدى الفئات المعنية بالتمكين داخل المؤسسات التعليمية وشملت الفعالية أنشطة رياضية ومنافسات تفاعلية نظمتها كلية الصحة العامة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، وبمشاركة نادي الاتفاق، لتعزيز مفهوم الدمج والتفاعل بين جميع المشاركين حيث شارك 85 من طلبة الجامعة وخريجيها في تنظيم الأنشطة، وتوجيه الزوار، ودعم الفعاليات التفاعلية والرياضية، مما عكس روح التعاون والتطوع لدى الجامعة وساهم في خلق بيئة حيوية ومشجعة لجميع المشاركين وفي ختام الفعالية، أكدت الجامعة حرصها المستمر على دعم الطلبة ذوي الإعاقة وتمكينهم، والعمل من أجل مجتمع جامع يتيح الفرص المتكافئة ويعزز حضورهم الفاعل في مختلف المجالات الأكاديمية والمجتمعية.
