ضمن مشاركات ركن المؤلف السعودي في معرض جدة للكتاب2025 وقع الكاتب مشاري الرحيلي مؤلفه ” حين أصبح الحلم ممكنًا ” ويضم الكتاب طرحًا أدبيًا ذا بعد إنساني ووطني، يستلهم قصة خيالية تعكس واقعًا معيشًا، ويجسد التحولات التنموية الشاملة التي شهدتها المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، ولا سيما ما يتعلق بتمكين الإنسان السعودي ودعم المواهب أينما وُجدت.
ويروي الكتاب حكاية فتاة من بنات القرى، تمتلك أحلامًا وطموحًا وموهبة فطرية، نمت وتطورت مع مرور الوقت، مستندة إلى إرادة صلبة وشغف متواصل بالتعلم والتجديد، حتى تزامن نضج تجربتها مع انطلاق رؤية المملكة 2030، التي شكلت نقطة تحول مفصلية في مسار حياتها، وأتاحت لها الفرصة لإبراز قدراتها وتحقيق ذاتها.
ويبرز العمل الأدبي شمولية الرؤية الوطنية التي لم تقتصر على المدن الكبرى، بل امتدت لتشمل أبناء وبنات القرى والمحافظات، مقدمة لهم التمكين والدعم والاحتواء، ومؤكدة أن الموهبة والطموح هما المعيار الحقيقي للفرص، بصرف النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف المحيطة.
ويشير الكتاب إلى أن البطلة استطاعت، بفضل ما توفره الرؤية من بيئة محفزة، أن تحظى بفرصة وظيفية ودعم مؤسسي مكّنها من توظيف موهبتها، والمشاركة في مسيرة التطوير والتجديد، في نموذج يعكس اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز الإبداع بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
ويحمل حين أصبح الحلم ممكنًا رسالة أمل وتفاؤل، ويؤكد أن طريق النجاح قد يكون مليئًا بالتحديات والتعب، إلا أن الإصرار وعدم الاستسلام كفيلان بتحقيق نتائج تتجاوز التوقعات، داعيًا القارئ إلى إعادة صياغة السؤال من البحث عن الفرص إلى كيفية استثمار الفرص المتاحة في محيطه.
ويأتي هذا الإصدار ضمن الأعمال التي تسلط الضوء على الأثر الإنساني لرؤية المملكة 2030، وتجسد انعكاساتها الإيجابية على حياة الأفراد، بما يعزز قيم العزيمة والطموح، ويؤكد أن الحلم بات ممكنًا في وطن جعل من الإنسان محورًا للتنمية وصناعة المستقبل.
![]()


Screenshot




