وقع معالي الأستاذ الدكتور عوض بن خريم الأسمري ، مساء أمس الاثنين مؤلفه “من حوراء الى شقراء ـ محطات على درب الحياة ” في معرض جدة للكتاب 2025 ضمن منصة ركن المؤلف السعودي .
والكتاب من الحجم الكبير في 515 صفحة – حمل الكتاب في أولى صفحاته توقيع والدة المؤلف ، وبدوره كتب المؤلف إهداء الكتاب لها ولزوجتيه وأبنائه وإخوته وجميع من ذكر في الكتاب ولكل مخلص شجعه على تأليفه .
ويضم الكتاب في طياته مسيرة المؤلف منذ النشاءة ومسيرته الحافلة في مختلف المجالات ودوره القيادي والتربوي والاجتماعي .
المؤلف في سطور :
نشأ يتيم الأب، رعته أمه ذات البصيرة النافذة. تعلم في كنفها مكارم الأخلاق، وأكمل تعليمه بتوجيهها وبدعم من أحبوه من أقاربه وأصدقائه ومعلميه.
مارس التجارة منذ الصغر ليصرف على نفسه وعلى والدته.
عمل خلال العطل الصيفية في شركات عدة ومؤسسات خاصة وحكومية ليتمكن من توفير مستلزمات العيش والدراسة.
تقلد مناصب عديدة، منها:
خدم معاليه في مجالات أكاديمية وإدارية واستشارية لأكثر من ٣٨ عاما.
عضو هيئة تدريس، وعميد كلية الهندسة، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وعضو في مجلس الشورى، وأخيرا عين مديرا لجامعة شقراء وفي رحلته العملية هذه حصل على تكريميات عديدة من شخصيات بارزة.
أسهم بفعالية في بناء إستراتيجيات المجلس الشورى وجامعة شقراء وطاف بلدانا كثيرة في مهام مختلفة، وزار برلمانات عالمية متنوعة، وشارك في أعمال مجلس الشورى كرتيس أو عضو لعدد من اللجان، وقدم مشاريع مهمة مثل إنشاء الشرطة البيئية، وتعديل مواد جرائم المعلوماتية.
نشر أوراقا علمية متخصصة في مجلات علمية مرموقة ومحكمة (٥٠) ومؤتمرات وندوات (٦٥) جميعها مفهرسة في قواعد بيانات ISI و SCOPUS، وألف أكثر من ١٥ كتابا، وكتب أكثر من ٤٥٠ مقالة علمية وأدبية وثقافية.
نبذة عن الكتاب :
في هذا الكتاب يقدم لنا معالي الأستاذ الدكتور عوض بن خريم الأسمري، سرداً ملهماً لحياته الغنية بالإنجازات العلمية والعملية.
بدءًا من نشأته في قرى بلسمر النائية وانتهاء بإدارة جامعة شقراء في نجد يروي الدكتور الأسمري قصة نجاح التجاوز الحدود الجغرافية والتحديات الاجتماعية، وصولاً إلى تحقيقه أعلى الدرجات العلمية ، وتقلده مناصب قيادية في مؤسسات تعليمية مرموقة.
بعد هذا الكتاب منارة هدي للشباب الطامح، حيث يقدم رؤية عميقة للإصرار والعزيمة اللذين يصنعان النجاح كل ذلك جاء ممزوجا بمواقف إنسانية ومعرفية عاشها فصولها معاليه، كما ستجدون في طيات هذا السفر شيئًا من العبر والدروس التي تلهم الجيلين الحالي والمستقبلي وتكون زادا لهما في رحلة الطلب والعمل، وأنيساً لهما في دروب الحياة الشاقة. ويبرز الكتاب في كثير من صفحاته دور الحكومة الرشيدة – وفقها الله – في دعم التعليم وتوفير سبل النجاح لأبناء الوطن كافة، وفي ثنايا ذلك يعكس الدكتور الأسمري رؤيته عن التكامل بين الجهود الفردية ودعم المجتمع والحكومة لتحقيق التميز والريادة.






