قد يشاهد المتابع مقالاتي أو ومضاتي أو تغريداتي منذ زمنٍ (مبطي).. تكثيف الآيات القرآنية المقدسة، والأحاديث القدسية الشريفة، والسيرة النبوية الطاهرة، وانعكاساتها على وسلوكنا اليومي!
والشيء المُضحك المُبكي في بعضنا، ساعة ما يتلقفها هذا، وكأن المقال يُخاطب “جزر الواق واق”!
ــ يُثير تعجبي من يصلي ليله ويكذب في نهاره، يصوم أيامه وينافق رُذاذ رهامه، فبالله عليَّ وعليه من أي (حواجٍ) اشترى عشبة نومه أو (عشرج) ضميره؟!
ــ يُثير تعجبي من يلون الكذب والبهتان بلسانه، ويحرص على صلاة الجماعة بالمسجد، ويتسابق على حضور المآتم!
ــ يُثير تعجبي من مات أغلب أهله، وجيرانه، ورفاقه في “جائحة كورونا”، وما زال يزور قبورهم بدموع الموجوع، وسواد قلبه يُناهض سوء فعله بتوريث الأحقاد والكراهية لأولاده وأحفاده، فكيف يتفكرون هؤلاء؟!
ــ يُثير تعجبي من يُعدد زيارة الأماكن المقدسة، ويباهي بتصوير نفسه أمام مشاهدها، وجل أهله وجيرانه لا يملكون قوت وجبة من يومهم!
ــ يُثير تعجبي من يُجبرك على الحرج أمام نواظر الناس، ولم (يعي) صحو قول التواتر: “المأخوذ حياءً كالمأخوذ غصباً”!
ــ يُثير تعجبي من يُكثر حِلفه، ورهان صدقه لا يتعدى 1مم!
ــ يُثير تعجبي من (يُقطع) أصابعه ساعة الوضوء، وهو لا يدرك سبيل خطواته للعبادة إلا بالغلو، والكذب، والتشدق، والتملق، (والتنطع)!
ــ يُثير تعجبي من يحرص على فخامة طعامه، ويستكثر مقدار (زهامه/ رهامه)، على فقراء أهله ومحلته إلا بالتصوير والتشهير بضعفهم وخورهم!
ــ يُثير تعجبي من يرسم موضع سجوده بحكة الثوم، ولا يلتزم (بطنطنة) وعوده، (خف علينا يا راعي الثفنات)!
ــ يُثير تعجبي من يعرف مكان تصويره، ويغلف مُحيط تخديره بالتصفيق والتلميع!
ــ يُثير تعجبي من يستلهم ومضة ممشاه (بالشرهة)، ويبخل على (فجمة) بيته وعياله بالفرخة!
ــ يُثير تعجبي من يمتلك المال، ويبخل على ثغر سلوكه بقيمة مشروبٍ ساخنٍ إلا بالاستجداء وإراقة ماء وجه سيرته ومسيرته!
ــ يُثير تعجبي من يستحضر الرنة، ويستنهض الزنة!
ــ يُثير تعجبي من (يُسلك) لك بكلامه، وينفضح لمآربه في مرامه!
ــ يُثير تعجبي من يُدقق في أمور عبادته، ويسرق جهود وسادة من حوله؛ بأي مسمىً يصب لمصلحته!





