يمر ذكرى البيعة بتولي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم والمجتمع السعودي بكافة أطيافه ومكوناته يعيش سعادة غامرة وثقة كبيرة وتفاؤل عظيم بمستقبل زاهر لهذا الوطن العظيم .
فقد أطلقت رؤية تنموية عظيمة 2030تستهدف الانسان السعودي ورفاهيته مع دقة في الأداء وجدية في تطوير العمل وإستثمار الشباب وتقليل الاعتماد على النفط مع تقليل الهدر والترشيد قي الإنفاق ورفع كفاءة الأجهزة الحكومية.
وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين الذي واكب بناء وتأسيس المملكة بملازمته لوالده المؤسس الملك عبدالعزبز رحمه الله ثم أخوانه الملوك وإسهامه في تطوير منطقة الرياض حيث تولى إمارتها قرابة الخمسين عاما وجعل من مدينة الرياض مدينة عالمية ضخمة .
وعلى المستوى العسكري أطلقت عاصفة الحزم والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والتحالف الاسلامي ضد الاٍرهاب وأستمرار النجاحات السعودية ضد الاٍرهاب وتحقيق الأمن الوطني. كما حدث في هذا العام إختيار الامير محمد بن سلمان وليا للعهد بعد الاجماع الكبير من الشعب على حب وتقدير هذا الامير الشاب الجاد كما تم صدور قرارات معلقة لسنوات مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة والسماح لدور السينما والقضاء على مظاهر التشدد الديني وظاهرة الاسلام السياسي ومحاربتها وكذلك مقاطعة الدولة المختطفة الداعمة للارهاب في قطر كما تم تنظيم وإنشاء أمن الدولة في خطوة رائعة .
وأخر البشائر في العهد الزاهر هذا العام إعلان اللجنة العليا لمكافحة الفساد والقبض على من يشتبه بهم بسرقة الأموال والإثراء الفاحش وإعادة الأموال لخزينة الدولة
فشكرا لله عز وجل على ما تحقق من إنجازات وأدام الله على خادم الحرمين الشريفين الصحة والتوفيق وطول العمر لمواصلة المسيرة لمافيه خير الوطن والمواطن .
د.سعود بن صالح المصيبيح
مستشار في مكتب سمو وزير الداخلية سابقا وإعلامي وتربوي