احتفلت الملحقية الثقافية السعودية في القاهرة باليوم العالمي للغة العربية، حيث نظمت ندوة بعنوان (الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية) بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
بدأت الندوة بكلمة للملحق الثقافي الدكتور خالد النامي، تحدث فيها عن دور المملكة في الحفاظ على اللغة العربية ودور المؤسسات على رأسها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تدعيم اللغة العربية في الخارج.
ثم ألقى الدكتور محمود الربيعي عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالله كلمة أكد فيها أن اللغة العربية ظلت تتفاعل بحاجة أهلها الروحية والعقلية في الجزيرة العربية؛ لتصبح بعد ذلك لغة عالمية منذ نزول القرآن الكريم، حيث اكتسبت القدسية، لتتجاوز حدود المكان والزمان.
وأضاف: ساهم تأسيس مركز الملك عبدالله في تحقيق العديد من الأهداف، ومنها إيجاد البيئة الملائمة لتطوير وترسيخ اللغة العربية ونشرها، والعناية بتحقيق ونشر الدراسات والأبحاث والمراجع اللغوية، ووضع المصطلحات العلمية واللغوية والأدبية والعمل على توحيدها ونشرها، وتكريم العلماء والباحثين في اللغة العربية، وتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات، وإعداد تكنولوجيا كوسيلة لدعم اللغة، والاهتمام باللغة العربية لغير الناطقين بها؛ لنؤكد أن لغتنا العربية عابرة للزمان والمكان، فيما تم التركيز أيضا على مناهج تعليم اللغة العربية لأصحاب الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم، بتخصيص برامج تعليمية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المراحل الدراسية.
من جهته، تحدث الدكتور سالم بن وصيل السميري عن مرحلة تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، والذي جاء بعد أن أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- الأمر السامي عام 1429هـ، متضمنا الموافقة على إنشاء مركز دولي للعناية باللغة العربية.
