عنوان مشوّقٌ لنا كبشر نحب أن نتعامل مع الحلول السريعة بدون أن نبذل أدنى جهد ،،
ومازلنا نعتقد أن هناك حلول سحرية تستطيع أن تغير حياتنا ،، للأسف هذة الأداة ليست موجودة على أرض الواقع ،، لابد من بذل القليل لتغيير الحاضر والمستقبل ..
في خلال دورة تدريبية متخصصة تعلمنا أحد ( الأدوات ) للدورة ،
وعند التأمل وجدت أن أوّسِع الأداة وأستخدمها في الحياة عامة وستكون النتائج مبهرة ..
أوضحتلي الأداة أين الخلل الذي نقع به دائما ،،
لذلك نحن ندور في حلقة مفرغة ،،
كانت اولى الخطوات :
1_ التحديد :
هو السبب الأكبر للخلل الذي يقودنا لنتائج لانرضاها ابدا ،، تبدأ البنت _ الأم _ الموظفة ، الشكوى بدون وضع إطار للسبب ومالمسبب بالتالي لاتعرف ماهو الحل لأنها لم تحدد ،،
من أدق الأدوات التحديد ماذا أريد على جانب تخصصي ،،
أمومتي ،،
كيف أريد أن يكونوا ابنائي؟
كيف أتطور في عملي ؟
أحدد ماهي المشكلة التي لدي ؟
التحديد يقودنا لاشعوريا لإتخاذ الأسباب لأننا ( عرفنا ) الإحتياج بالتالي الذهن منتبه وواعي لأي رسالة تصله أو مقطع أو رابط يتحدث عن ماحددناه ..
الخطوة الأخرى
2_ : التأهيل والتعليم :
هناك قاعدة بالحياة رائعة تقول ( تعلّم قبل أن تتألم ) وأنا أزيد (قبل أن تتألم وتسقط بقوة )
التأهيل يقلل المشاكل و يقلّص من حجمها ،،
عندما أكون مقبلة على ( زواج ، طفل ، عمل ، مشروع )
الأغلب يتبع طريقة نتألم ثم نتعلم ثم نبدأ بالعلاج وهذة الطريقة ستكلفنا جهد ووقت أطول ،،
لابد أن أكون مؤهلة للمشروع سواء كان مشروع حياة أو عمل ،، أعرف ماهي سلبياته وايجابياته ،،
مالأمور المتوقع حدوثها ،،
ماهو المفروض أن أتعلمه قبل أن أدخل فيه ،،
التأهيل يجعلني أتوقع المستقبل لذلك أكون مستعدة له وأعرف كيفية التعامل معه ..
3_ التطوير والتجديد :
الحياة تحتاج كثيرا أن نطوّر أو نغير أفكارنا السابقة ،،
لاتعتقد أن الطريقة القديمة هي الأفضل ،، ولا تظن أن التجديد يحتاج وقت ومال زائد ،، حاول أن تضيف إضافات بسيطة وتحدث تغيرا مناسب لقدراتك ،
التطوير والتجديد لايقف ابدا دائم ومستمر مادمت تطء هذة الأرض ..
ولاننسى أن هذا كله إتخاذ للأسباب والمسبب والقادر هو الله وحدة نتوكل وندعوه سبحانه
قال تعالى ( فإدا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين )
اخيرا :
مدرسة الحياة من ( زواج ،، تربية ،، فهم نفسيات )
لن نجد من يجبرنا على تعليمها لابد أن تكون لدينا رغبة ذاتية بالتعليم والتثقيف حتى نكون قادرين على صنع جيلا واثقا له أثر .