انتهى سباق الخيل العاشر الذي اقيم على مضمار ميدان الفروسية بالأحساء بفوز الجواد أبو عامر بكاس شوط السباق الخامس (الرئيسي) مفتوح الدرجات لعمر سنتين بطول 1400 متر في زمن وقدره 1,43,36 دقيقة فيما جاء ثانياً الجواد صلفات, وثالثاً الفرس لعيون سميه.
شهد الحفل المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن القرينيس مدير إدارة كهرباء الأحساء بالشركة السعودية للكهرباء سابقاً ورجل الأعمال المعروف عبدالرؤوف بن عبدالرزاق البشير والأستاذ لؤي بن السيد عبدالله الهاشم عضو مجلس إدارة الميدان والاستاذ غازي بن محمد القصيبي مدير عام إدارة الميدان وجمهور لافت من ملاك الخيل وعشاق الفروسية بالمحافظة.
بدأ السباق في شوطه الأول والمخصص للخيل التي لم تربح عمر ثلاث سنوات وأكثر لمسافة 2000 متر في تمام الساعة 1,30 بعد الظهر وكانت انطلاقة الشروط قوية خاصة من الجواد بدرهم الذي انفصل عن المجموعة بمسافة شاسعة محرزاً المركز الأول في زمن قياسي وقدره 2,33,34 دقيقة لتأتي الفرس ابتعاد في المركز الثاني والجواد طايع في المركز الثالث.
فيما بدأ الشوط الثاني مفتوحة الدرجات لمسافة 200 متر بحماس أكثر كان فيه الجواد توب هو الأسرع حيث حقق المركز الأول في زمن وقدره 2,36,41 دقيقة فيما جاء في المركز الثاني الجواد مفضال والمركز الثالث الجواد فزاز.
استأنف السباق شوطه الثالث والمخصص للخيل التي ربحت من 1 – 3 سباقات, لمسافة 2000 متر (بعد أداء صلاة العصر) حيث شهد السباق هتاف جماهيري صاخب لما اظهره الفرسان من تنافس شرس كانت الغلبة فيه للجواد تطوان الذي اغلق الدائرة لصالحة في زمن وقدره 2,34,40 دقيقة فيما حل ثانياً الجواد استفهام وثالثاً الجواد البرونزي.
فيما حمل لقب الشوط الرابع المخصص للخيل التي ربحت من سباق واكثر لمسافة 1400 متر الجواد البحر الأسود الذي انهى السباق لصالحة في زمن وقدره 1,41,17 دقيقة فيما حل ثانياً الجواد بشير الفرح وثالثاً الفرس أواكس.
وفي الختام قدم ضيفا السباق كأس الشوط الرئيسي للفائز بلقب السباق, كما قدم الاستاذ لؤي بن السيد عبدالله الهاشم عضو مجلس إدارة المديان والأستاذ غازي بن محمد القصيبي مدير عام إدارة الميدان درعين تذكاريتين لضيفي الحفل بهذه المناسبة.
وقد عبر المهندس القرينيس عن سعادته بما شاهده من حسن استقبال وتنظيم وقال: أن ما رأيته اليوم في ميدان الفروسية بالأحساء من تفاعل وحضور جماهير لافت اثلج صدري, فضلاً عن التنظيم الموازي للسباق من مسابقات ثقافية وتوعوية ومعرض للأسر المنتجة الذي يعد سابقة في عهد الأندية الرياضية والذي يتميز بها ميدان الفروسية عن بقية الميادين في المملكة متمنياً لإدارة الميدان بقيادة القصيبي كل التقدم والازدهار.
كما فاجأ الجميع رجل الأعمال المعروف عبدالرؤوف عبدالرزاق البشير بكرمه الحاتمي بتقديم دعما سخيا للميدان تمثل في إنارة الميدان بالكامل مع الطريق وذلك على نفقته الخاصة, ولم تكن وقفة البشير مع الميدان الأولى حيث كانت له وقفات مشرفة مع الإدارة الحالية والإدارات السابقة بتسخير معدات مؤسسته لخدمة الميدان.
وبهذه المناسبة قدم القصيبي شكره الجزيل للبشير على هذا العطاء السخي والوقفة الكريمة مع الميدان كما قدم الشكر ايضاً للضيف الكريم القرينيس الذي كانت له ايضاً وقفات مشرفة مع الميدان ابان وجوده في شركة الكهرباء كمدير لإدارة الكهرباء حيث سرّع وقتها في إدخال التيار الكهربائي للميدان وبقيمة مناسبة.