برعاية معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي .. وبحضور سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون وقع الطرفان اتفاقية تعاون مشترك بين الجمعية والجامعة في العديد من المجالات التعليمية والبحثية والعلمية وخدمة المجتمع، حيث شهد حفل التوقيع سعادة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ومدير التعليم بالأحساء الأستاذ أحمد بالغنيم، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري، وسعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبدالطيف الجعفري، وسعادة عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع والمشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا الدلامي، وسعادة مدير العلاقات العامة والإعلام والدراسات والمشروعات الأستاذ عبدالرؤوف الخوفي، وسعادة المشرف على المركز الجامعي للاتصال والإعلام الدكتور عبدالعزيز الحليبي، وسعادة الدكتور عبدالإله الدرويش، وسعادة مسؤول وحدة الاستشارات والبرامج في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور تامر محمد عبدالغني.
الدكتور العوهلي: الاتفاقية فرصة لتسخير إمكانات الجامعة لهذه الفئة الغالية..
حيث استهل حفل التوقيع بكلمة ترحيبية ألقاها معالي الدكتور محمد العوهلي؛ حيث رحب من خلالها بالسادة الحضور، معبراً عن بالغ سعادته بهذه الشراكة التي تتيح الفرصة أمام الجامعة لتسخير قدراتها وإمكاناتها لدعم الجمعية والفئات المستفيدة منها وتفعيل الأدوار البناءة والإيجابية سواء على المستوى التعليمي أو البحثي أو خدمة المجتمع، مشيداً ببرامج وأنشطة الجمعية وما تضطلع به من خدمات ومشروعات تعين ذوي الإعاقة على إبراز قدراتهم وإمكاناتهم.
الدكتور السعدون: شراكة حاضرة واتفاقية لتأطير العمل المؤسسي..
بعد ذلك استعرض سعادة الدكتور سعدون السعدون في كلمة له مدى العلاقة الوطيدة التي جمعت الجمعية والجامعة في عدة شراكات متميزة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها تأطير العمل المؤسسي بين الطرفين للاستفادة من هذا الصرح وما يقدمه من خدمات بات أثرها جلياً على المجتمع الأحسائي، إلى جانب عمل الجمعية الدؤوب في تحقيق مبدأ الشراكة وترسيخ التعاون الإيجابي في كل ما من شأنه تمكين ذوي الإعاقة، متقدمًا بشكره الجزيل لإدارة الجامعة على احتضانها هذا الحفل الذي يعبرعن عمق العلاقة ومتانتها بين الصرحين.
الدكتور الدلامي: من شأن هذه الاتفاقية خدمة المجتمع والبحث العلمي والجوانب الأكاديمية..
بعدها قدم سعادة عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع والمشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا الدلامي عرضًا موجزًا حول محاور وبنود الاتفاقية التي شملت التعاون في عدة مجالات بحثية وأكاديمية، وكذلك في مجال تنمية الموارد البشرية إلى جانب التعاون في مجال التدريب العلمي وخدمة المجتمع، الأمر الذي من شأنه تحقيق رؤية ورسالة الجمعية في جميع مجالاتها بما يتسق مع تطلعاتها، ووظائف الجامعة الثلاث سواء البحث العلمي أو التدريس أو خدمة المجتمع، تلا ذلك مناقشة لآلية تفعيل وتعزيز أطر التعاون بين الجمعية، قبل أن يقدم منسق فريق ضياء التطوعي لذوي الإعاقة البصرية التابع للجمعية الأستاذ ميثم العيسى على هامش حفل التوقيع قصيدة شعرية احتفاءً بهذه المناسبة.
الأستاذ بالغنيم: الشراكة تجسيد للدور الريادي في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة..
وفي ذات السياق قال الأستاذ أحمد بالغنيم: إن هذه الشراكة تجسد الدور الرائد للجمعية والجامعة من حيث العناية بذوي الإعاقة وتمكينهم وتحقيق تطلعاتهم بما يوسع مفهوم العمل الاجتماعي والتكاملية بين القطاعات الحكومية والمؤسسات المجتمعية غير الربحية.
الأستاذ الجعفري: الاتفاقية تحقيق للتفاهم البناء والتعاون الإيجابي..
كما بين الأستاذ عبداللطيف الجعفري أن هذه الشراكة ومثيلاتها تهدف إلى الارتقاء بالخدمات التعليمية والتدريبية والوظيفية والتوعوية التي يحظى بها الأشخاص ذوو الإعاقة عملاً بتوجيهات ولاة الأمر وتطلعاتهم -أيدهم الله- في كل ما من شأنه خدمة هذه الشريحة، الأمر الذي من شأنه تحقيق مبدأ التفاهم البناء وتعزيز التعاون الإيجابي، منوهاً إلى أن هذه الشراكة تعد ميثاق شرف يحدد أطر التعاون والأهداف المنشودة التي تتطلع إليها الجمعية والجامعة.
شهد حفل التوقيع من جانب الجمعية مسؤول الإعلام الأستاذ عبدالله بوسيف، والأستاذ ممدوح الحمدان، ومسؤول تنمية الموارد المالية الأستاذ زياد المنصور، والباحثان الاجتماعيان الأستاذ محمد العثمان، والأستاذ معاذ الخليفة، ومن قسم تقنية المعلومات الأستاذ حسين البقشي.
حفل التوقيع يشهد حضور فرق الجمعية التطوعية من ذوي الإعاقة..
كما شهده من جانب فريق عطاء التطوعي لذوي الإعاقة الحركية مدير الفريق الأستاذ صالح الملحم، والأستاذ إبراهيم الملحم، ومن جانب فريق ضياء التطوعي لذوي الإعاقة البصرية الأستاذ حسين العيسى، والأستاذ محمد السماعيل، بالإضافة إلى منسق فريق أمل التطوعي لذوي الإعاقة السمعية الأستاذ محمد الطعيمه.











