شرعت المحكمة الجِزائیة المتخصصة فِي جرائم الإرھاب وأمن الدولة، فِي محاكمة طالب جامعي أدين باشتراكه مع الإرھابي الذي فَجَّر نفسه بالقرب من المسجد النَبَوِيّ الشريف؛ مَا أَدَّى لاستشھاد عدد من رجال الأمن وإِصَابَة آخرين.
ووجھت النیابة العَامَّة للطالب تھمة تأسیس خلیة إرھابیة تتبع تنظیم “داعش” الإرھابي بالاشتراك مع منفذ العملیة الآثمة، ومساعدة شريكه فِي الوصول لمقر قوات الطوارئ الخَاصَّة بالقرب من المسجد النَبَوِيّ.
كما أدين، بانتھاج مسلك التكفیر واعتقاده بكفر الدولة وولاة الأمر، وتستره على شريكه رغم علمه بعزمه استھداف رجال الأمن، وعدم الإِبْلَاغ عنه عندما طلب منه مواد كیمیائیة من مختبر الجامعة لاستخدامھا فِي تصنیع المتفجرات، بِالإِضَافَةِ إِلَى تھم أُخْرَى متصلة بالجرائم المعلوماتیة، واستخدام تطبیقات التواصل الاجْتِمَاعِيّ فِي أَعْمَال إِجْرَامیة.
وطَالَبَتِ النيابة العَامَّة من ناظر القضية الحكم عليه بحد الحرابة فِي حَالَة إدانته بما أسند إليه.
