أحيا القادة الدارسون المشاركون في الدورة التأسيسية التي يقيمها النشاط الكشفي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المكرمة وضمن برنامج الدارسة التي تتواصل في مقر مركز التدريب الكشفي بمكة المكرمة صباح يوم الأربعاء احد اعرق العادات الكشفية وتقاليدها المتوارثة جيل بعد جيل عندما قطع نحو 40 دارس يرافقهم عشرة مدربين في ” الرحلة الخلوية ” أكثر من خمسه الاف متر في زمن لم يتجاوز أربعة ساعات ونصف الساعة انطلقت من موقع مسجد نمره إلى جبل الرحمة ذهابا وعودة عبر طرق غير مستوية ، حاملين عدتهم وعتادتهم في “جربنديات” الظهر مصطحبين امتعتهم الشخصية والخاصة بالمجموعة من العصي الكشفية والبوصلة وخرائط السير وأدوات النوم والطعام ومعدات الطهي الخلوي مقسمين إلى من يقوم بمهام عريف الطليعة ، ومساعده ، والدليل ، والعداد ، والراصد الأيمن ، والراصد الايسر، والميقاتي ، ومحدد الاتجاهات (قاري البوصلة) ، ممارسين لحياة الخلاء التي تأتي ضمن اساسيات برامج الكشافة
يذكر أن عصب النشاط الكشفي يعتمد على حياة الخلاء والمغامرة والاستكشاف وتحدى الصعاب وتعد وسيلة لدارسة البيئة، وهي وسيلة لإكساب المنتمين إلى النشاط الكشفي الثقة في التعامل مع عوامل الطبيعة المختلفة
