أوضح سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري أن القطاع الخاص لايقوم بدور كبير جداً في دعم ريادة الأعمال والشباب أصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة .
وأضاف ” الهاجري ” أن القطاع الخاص من خلال شركاته ومؤسساته المختلفة لا بد أن يقوم بواجب مسؤولياته الإجتماعية بطريقة أكثر فاعلية . ويرى أن هناك الكثير من الجهد الذي ينبغي أن يبذل بالبحث عن هؤلاء الشباب وتقديم التمويل لهم.
وعن التحديات التي تواجه رواد الأعمال للحصول على التمويل قال ” سفير الشباب العربي ” أعتقد أن أول التحديات هي القدرة على تسويق الفكرة . فليست كل فكرة جاذبة وليست كل فكرة تجعل الآخرين يقتنعون بها لتمويلها. هذا تحدي ينبغي أن يفكر فيه أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كيف يسوقون لأفكارهم ويجعلونها أكثر قبولاً .
وأضاف أن من التحديات أيضاً أن بعض الأفكار لا يتحقق المردود المالي لها في وقت وجيز ، ولكن بعد سنوات ، فالشخص الممول قد يرى أنه وقت طويل وبالتالي لايخاطر بالتمويل لأن الفكرة قد لاتنجح .. أما إذا كانت الفكرة عملية وسريعة فتكون أكثر قابلية للتنفيذ وأكثر أقناعاً للممول . هذه من التحديات أيضاً.
وأقترح سفير الشباب العربي على مؤسسات التعليم العالي والجامعات تقديم الدعم للشباب ورواد الأعمال من طلابها وذلك عن طريق إنشاء مراكز متخصصة في كل حرم جامعي مهمته الكشف عن هذه الأفكار والإبداعات وتقديم المشورة والدعم الفكري لها من خلال أساتذتها وتقديم كل ما من شأنه إنجاح الفكرة وتوصيلها إلى حيذ التنفيذ .