يقدم اشبال الكشافة السعودية ابداعاتهم خلال تنفيذ العديد من البرامج المقامة داخل المدارس الابتدائية على مستوى المملكة ، ونتائج ذلك أن اشبال الكشافة السعودية هم مميزين دائما ، وتظل مشاركة اشبال الكشافة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الانموذج على مستوى المشاركات خارج مدارسهم ، عندما يشارك ضمن المشاركين في مركز بادر للأعمال التطوعية التابعة لإدارة تعليم مكة المكرمة ويأتي في مقدمة تلك المشاركة من قبل المركز المتخصص لنشاط واعمال أبنائنا الطلاب التطوعية بصفة عامة والكشفية خاصة ، فمشاركتهم ضمن المشاركين في خدمة الحجيج والزوار والمعتمرين في الحرم المكي الشريف يعد خطوة جيده تسهم في صقل موهبة هؤلاء النشأ في سن مبكر وينمى لديهم روح التعاون والتطوع والمواطنة الصالحة ، ويلاقي تواجدهم الدائم بالزي الخاصة بهم مع اقرانهم من كبار الكشافة (الفتيان والمتقدم ) استحسان رواد البيت العتيق ويحرص الكثير منهم على التقاط الصور التذكارية وتحيتهم والسلام عليهم ، والاشبال في الحرم هم نجوم متناثر وسط الكواكب المضيئة من شباب هذا الوطن داخل الحرم المكي الشريف وفي الأماكن العامة
ولمن لا يعرف من هم الكشافة أولا الكشافة هي حركة شبابية تربوية تطوعية غير سياسية عالمية، هدفها تنمية الشباب بدنيًا وثقافيًا. أسسها ووضع قواعدها اللورد بادن باول عام 1907.، وفي السعودية يتميزون بالعمل بمباىء ديننا الاسلامي الحنيف تحت إشراف جمعية الكشافة العربية السعودية، والاشبال هم الصغار المنتمين إلى هذا النشاط الحيوي الهام وحدد لهم العمر بين السابعة وحتى الحادي عشر ، وتتكون فرقة الاشبال في المدارس الابتدائية والذي يطلق عليهم فريق الأشبال ويقودهم قائد الفريق ، والفريق يتكون من مجموعات صغير تتكون من ست أطفال يطلق عليها السداسي يرأسهم رئيس السداسي ، ومشاركة الاشبال ضمن الفرقة لها اهداف تربوية حيث يعمل نشاطهم على تحسين عمل الجسم ، واتباع القواعد الصحية ،و تنمية حب الاستطلاع والملاحظة ، وربط وتكوين العلاقات بين الأشياء لاكتساب مفاهيم وحقائق جديدة ، استكشاف وتنمية الميول والهوايات الشخصية ، الاندماج فى المجموعات الصغيرة والعمل معها. ، الاقتداء بالكبار لاكتساب الخبرة وتنمية الثقة بالنفس، التعرف على الوطن وأهميته للفرد وللمجتمع. ، اكتساب القيم الحسية والمعنوية للحركة الكشفية ، التعرف على دلائل قدرة الله وعظمته.










