حظيت عضو المجلس البلدي بالأحساء معصومة العبدالرضا بدعوة كريمة لمشاركة المرأة في يومها العالمي في ملتقى “الواقع وآفاق المستقبل”
في قاعة الاحتفالات في جامعة فيصل، التي أكدت :”تنامت سعادتي بكافة الأوراق المطروحة بشأن المرأة في رؤية 2030، فشكرا لوكيلة كلية العلوم الزراعية الدكتورة هالة العتيبي، وحتى نكون روادا برؤية ٢٠٣٠
أرى أن الامتيازات ممتدة على مستوى المملكة عامة ولا سيما الأحساء من المحاضرين والمستشارين والمهندسين والتربويين والأطباء والمدربين وكتاب وإعلاميين وأصحاب الرؤى والرسالة ومن ذوي البرامج والمنهجية الحياتية على المستويين النساء والرجال .
وهنا أود أن أشير إلى زاوية أرى التأكيد عليها و ذلك من خلال تجربتي وتحركي في مسؤوليات رسمية وطوعية فضلا عن مشاركات التدريب والمجال البلدي والخدمي والمعالجات الأسرية والإجتماعية ومن خلال السعي العملي للتنوير وخاصة للأجيال الشابة، لذا أرى ونحن في موقع المسؤولية والذي أصبح لزاما علينا جميعا الإسهام بشكل متسارع و توجيه البوصلة إلى رؤية المملكة ٢٠٣٠ والحراك حولها والإشارة إليها كل من زاوية تخصصه في جميع تحركاتنا ومحاضراتنا وأمسياتنا الثقافية والأدبية والعلمية، لنحظى بدفع عجلة التغيير السريع في جميع مناحي الحياة حيث الرؤية تحمل أطنانا من التوجه السليم الذي يتوافق مع التطور المتنامي، فلنأخذ على عاتقنا تحمل المسؤولية رافعين راية النقلة السريعة من واقعنا الحالي العالي إلى واقع منشود أكثر علوا وتطورا، فأي مجتمع يتصف بالديناماكية هو مجتمع واع بمتطلبات العصر لايحتاج وقتا ليتمشى مع واقع عصره فهو مجتمع متقدم لما يحمل من فكر ناضج لا يتطلب وقتا ليستوعب الفكرة بل هو إنسان مبدع سرعان مايذوب مع تيار التطور ليبدع ويخترع ويطور ويبادر ويتجاوز كل العقبات، وأنا واثقة تماما من فكر يجسده أبناء الأحساء في عالم التطبيق.
واضافت : إنني أتأمل كثيرا في روية ٢٠٣٠ والتي تمنح هذا التغيير والنقلة إلى عهد جديد يتسم بالفاعلية والمشاركة والبناء في أوجه التنمية المختلفة مع تأكيد بناء الإنسان وحضوة تمكين المرأة لإستحقاقاتها سنام ذلك، حين أكتب لنفسي ولكم أعزتي أؤكد مرة أخرى أن تحظى رؤية ٢٠٣٠ بما يخص توجهكم و ربطها في أطروحاتكم، ولنا في قادتنا الحاكمة أنموذجا رائعا و علينا أن نساند التجربة رؤية ٢٠٣٠ بالفعل والمساندة والنزاهة وبذل الوسع من أجل مستقبلنا وأجيالنا، وحتى نكون جميعا روادا في إعمار وطننا الكريم.





التعليقات 1
1 ping
حمدفهد
20/03/2018 في 10:47 م[3] رابط التعليق
لنا الفخر بالاستاذة معصومة العبدالرضا بتفهمها ما يدور حولها لبناء جيل سباق للزمن تحت السيطرة بثقافة عالية متمسكة بتعاليم الدين القويم. حفظكم وحفظكن الله .