محمد الفهيد 

سعدت كثيرا كغيري من المواطنين عامة على القرارات الصادرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية والتي تصب في مصلحة المواطن اولا وتواجد بلادنا ضمن افضل بلاد العالم حداثة بالاهتمام بشان مواطنيه هذا عموما ، وزادت سعادتي على المستوى الخاص بقرار تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب الى هيئة عامة كوني أحد المستفيدين – من الجانين الشبابي والرياضي – من هذا القطاع العملاق منذ نعومة اظفاري وامل أن يستفيد ابنائي وبناتي مستقبلا – ان شاء الله – وتفاءلنا وتفاءل الجميع كثيراً بهذه الهيئة ، وننتظر أن تبدأ من حيث انتهت “الرئاسة العامة لرعاية الشباب”، ونتوقع في تطوير العمل الرياضي في السعودية وهذا حدث ولله الحمد ، وأن تُحدث نقلة نوعية في هذا المجال وهذا جانب لمسنا فيه الكثير ، لوجود رجلا يملك الفكر في قيادتها ، ولدية جراء في اتخاذ القرارت منذ أن جلس على لكرسي مسئولا عن بلاد يتجاوز شبابها نسبه 60% من المواطنين
لكن لم يدر في خلدي ولم يخطر في بال احد أن الهيئة العامة للرياضة على عاتقها رعاية شباب هذا الوطن عبر وكالة شئون الشباب ممثله في الادارة العامة للنشاطات الشبابيبه عبر إدراتها المختلفة (الكشافة، والمعسكرات، والرحلات، والخدمة العامة) وهذا نشاط ثقافي شبابي صرف بعيدا عن الرياضية وهمومها ، وقد ذابت وتراجعت تماما امام مد الرياضة وسطوتها حتى أصبحت لا تقيم تلك الادارة اي منشط وتتبادل الافكار والتنفيذ للبرامج مع اي جهة يذهب الجميع الى انهم جهة رياضية حتى تتضح الرؤية لهم تماما
والسؤال اولا (لماذا) لم تضاف كلمة “الشباب” لاسم الهيئة الجديد كما هو معمول في جل دول الجوار ” الهيئة العامة للشباب والرياضة “؟ اما أن هناك توجه بان تضم هذه الانشطة الى جهة اخرى كما حدث سابقا عندما فصلت الثقافة من رعاية الشباب والحقت بوزارة اخرى وهي (الاعلام)، واذا كان الامر كذلك فهناك سؤال آخر الى اي جهة ستضم؟ ولكوني قريبا وممارسا ومستفيدا من تلك الانشطة فأتوقع واتمنى أن تلحق مناشط الشباب وبرامجهم الى “هيئة الترفيه” كونها الانسب وبرامج وكالة الشباب جاهزة وقائمة ومعروفه وممكن ان تصنف ضمن الترفيه والترفيه المطلوب ولا يحتاجون اي ترتيبات او امور جديده فهم جاهزون ببرامجهم التى تتجاوز الـ120 برامج طوال العام متنوعه وشامله وللجنسين “الشباب والشابات” وللصغار والكبار ياتي في مقدمتها مشاركتهم في خدمة أكثر من ثلاث ملايين حاج في كل عام من خلال التواجد عبر مركز خدمة الحجيج بمني والمعسكرات الفرعية عبر مدن الحجاج (برا بحرا وجوا) ، وكذلك برنامج خدمة المعتمرين في شهر رمضان ، فهل يلتفت معالي المستشار تركي آل الشيخ- حفظه الله – لهذا القطاع (المسكين) أم يستمر العمل كما وتظل تلك الإدارة الكبيرة باهتمام صغير جدا ، في راي أن يتم التعجيل في التحويل أو ان يشمل الإدارة العامة للنشاطات الشبابية اهتمام كالرياضة أو أكثر .