اقيم معرض”صحتي أولويتي” في بهو المستشفى، واشتمل المعرض على عدة أركان تهتم بالصحة والطرق المحافظة عليها، وكان في بدايتها الركن التعريفي عن فريق “ون هاند” هو فريق تطوعي وبداية أنطلاقه من الرياض وبعدها انتشر في مناطق المملكة مثل تبوك ، نجران ، أبها، الاحساء.
وأضاف الفريق بأن له عدة مشاركتها منها” تفعيل اليوم العالمي للمكفوفين” و” ذوي الإعاقة”، وكانت بداية الحقيقة لهم في سابك “قافلة العلوم”.
تميز الفريق بمسماه العمل بروح الفريق الواحد والتعاون فيما بينهم والاصرار على النجاح وأعطاء للحضور فائدة من التطوع.
وكان للمرأة والطفل في المعرض ركن خاص للعناية بهما ، اهتمام بالطفل اثناء فترة الحمل والطفل حديثي الولادة ، التركيز على التغذية الصحية والراحة فترة الحمل .
كما للحكمة اليونانية” العقل السليم في الجسم السليم ” دور في هذا المعرض ، تحدثت المتطوعة “ألهام” بفوائد الرياضة وأنواعها ومدى أهميتها على الصحة الانسان وكان أبرز تلك الرياضات” اليوغا، الأيروبكس ” وأفادت “ألهام” بمعلومة جديدة أن هناك مراكز رياضية في هولندا يقومون بتطبيق حركات تشبة “الصلاة” .
وللفن والفنون وجمال الالوان ركن خاص وأهمية للكبير والصغير ، حيث جمّل بهو المستشفى برسومات الاطفال وتلوين الرسومات مما لها الأثر النفسي للطفل .
لايخلو المعرض من العلم والمعرفة ركن “الالعاب التعليمية ” تساهم في تعزيز مدارك الاطفال الذهنية والحركية ، من ضمنها التراكيب والالغاز والارقام الحسابية وتناسب جميع هذة الالعاب الفئات العمرية .
أهتم الفريق “ون هاند” بجمال الخضرة والطبيعة خصص ركن ” الحديقة السرية” لما لها بالغ الأثر النفسي للانسان السليم فكيف بالمريض؟! ، أكدت “مروه ” بأن سر الحديقة السرية يكمن في جمال الطبيعة ولونها الاخضر الجذاب المريح للعين ومهدئ للاعصاب .
وأخر ماتوصل الية الطب “العلاج بعلم الطاقة” تحدثت المتطوعة عن أبرزها ” علاج الشاكرات وعلاقتها بالجسم” أوضحت بأنها من الثقافة الهندية ، هناك الشاكرات السبع أدوار حيوية في جسم الإنسان هي تساعدك في الحفاظ علي الجسم متوازن وصحي.
الحضور كثيف والاقبال على معرض متنوع من كبار وصغار ، زوار ومراجعين ، صحفيين واعلاميين .
الجميع تفاعل مع المعرض لأخذ الفائدة والمعرفة ونقلها للأخرين .
في نهاية أود أشكر المتطوعات ومبادرتهن الجميلة بترحيب بالزوار المعرض ، كما لاننسى جهود جمعية فتاة الاحساء التنموية الخيرية بمبادرتها وأهتمامها بالمرأة وتزويدها بالخبرة والمعرفة .



















