إدارة الموقع 

جاء في الأثر أن “السفر يسفر عن أخلاق الرجال” وأناكان لي شرف السفر مع الخلوق لاعب الوحدة السابق ومدير الإنجاز الوحداوي في العودة إلى اندية الأضواء الأستاذ عصمت بابكر في أحد معسكرات الفرسان الخارجية عندما كنا لاعبين في صفوف الفريق الأول وتحديدا معسكر المانيا مع المدرب البارع المصري “محمود أبو رجيله ” لذلك عرفت اخلاقة ولم اتفاجاة بنجاحه في إدارة دفة الأمور والدخول في قلوب اللاعبين والجهاز الفني والجماهير ومحبي الكيان الوحداوي ، ولا نزكي على الله أحد ، احسبه كذلك والله حسيبة ، (عصمت) هو المعلم ، المربي الفاضل ، الرياضي المتخصص من عائلة كلها رجال طبيون مثله ، عايشت هذا الرجل عن قرب ، ولم اراه الا مبتسما طلق الوجه حسن التعامل ، هذه اقولها والله شاهد على ما أقول لذلك يجب أن يبقى لان الكيان يحتاجه في أي مهمة وفي أي موقع
” جاء عن سيدنا عمر رضي الله عنه روي عنه أنه جئ إليه بشاهد فقال عمر هل تعرفه قال كلما دخلت المسجد رأيته قائما راكعا ساجدا قال هل هو جارك قال لا قال هل عاملته بالدرهم والدينار قال لا قال هل سافرت معه فإن السفر يسفر عن أخلاق الرجال قال لا قال إذن لا تعرفه ” فيا عصمت لاتذهب بعيدا فمواصفاتك هي الأنسب، لأنني أعرفها تماما ويعرفها كل من تعامل معك.
وأنا أوجه النداء إلى رجال الوحدة ورئيسها الشاب الأستاذ حاتم خيمي صاحب الفكر والذي يعرف المطلوب للفترة القادمة تماما ، وإلى كل القائمين على شان الإدارة لا تفرطوا في مدير الكرة مدير انجاز العودة واحد اسرارها ، حتى أن دعت الحاجة إلى الاستعانة بغيره فيجب أن يبقى قريبا ، بتكليفه بمهمة داخل جهاز الكرة بفئاتها المختلفة ، فهو مكسب ويمتلك “كاريزما” القيادة والإدارة ، ويجب أن يبقى ليعطي فهو يمتلك الكثير حسبما عرفت عنه ، واظهرت الأيام ذلك حين انار درب الفريق وساند اللاعبين وهم في غياهب الدرجة الأولى وتحدياتها وصعوبة منافساتها ، فسالوا الجهاز الفني واللاعبين عن سيرة هذا الرجل في مسيرة العودة وطوال المنافسة
@pv03025