تنظم غرفة الأحساء ممثلة في لجنة العقار والاسكان لقاءًا مفتوحًا مع معالي الأستاذ عصام بن حمد المبارك محافظ الهيئة العامة للعقار، حول مهام ومسؤوليات الهيئة ودورها في تنظيم وتطوير وتنمية النشاط العقاري غير الحكومي والإشراف عليه، وذلك صباح يوم الخميس المقبل 10/8/1439هـ الموافق 26/4/2018م، بقاعة الشيخ سليمان الحماد للرجال وقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق للنساء بمقر الغرفة الرئيس.
ويأتي اللقاء ضمن باكورة اللقاءات المفتوحة التي يعقدها معاليه على مستوى مناطق ومحافظات المملكة للتواصل مع العقاريين والمطورين والمستثمرين والمهتمين بالقطاع العقاري والجهات ذات العلاقة بالقطاع، وضمن مبادرات وبرامج اللجنة والغرفة لدعوة واستضافة كبار المسؤولين في المملكة للقاء المتخصصين والمهتمين والمواطنين لطرح وعرض التوجهات والخطط والبرامج الوطنية ضمن الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030م.
ومن جهته أوضح المهندس خالد الصالح رئيس اللجنة أن هذا اللقاء يكتسب أهمية خاصة لأنه أول لقاء مفتوح لمعالي المبارك على مستوى المملكة، بعد الأمر الملكي الكريم بتعيينه محافظًا للهيئة في أكتوبر الماضي ضمن الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، لتحسين أداء القطاع العقاري وتطويره ورفع مساهمته في الناتج المحلي، ومستوى الشفافية فيه وزيادة الوعي لدى المتعاملين في القطاع العقاري وتحفيز الاستثمار فيه.
وأشار إلى أن مبادرة إنشاء الهيئة العامة للعقار حظيت بالدعم والاهتمام من قبل كافة مؤسسات الدولة وفئات وشرائح المجتمع والقطاع الخاص لما لها من أهمية وآمال ورؤى طموحة في تنظيم وتوفير البيئة المناسبة لهذا القطاع الحيوي، والارتقاء به وتشجيع الاستثمار فيه ليصبح قطاعًا جاذبًا ومتطورًا ومتكاملاً، كونه ذو تأثير فاعل وكبير على اقتصاد المملكة، منوّهًا بالدعم المتواصل والكبير من القيادة الحكيمة لتنظيم وتنمية القطاع العقاري.
وثمّن الصالح لمعالي المحافظ موافقته الكريمة على تلبية الدعوة ولقاء أهل الأحساء، مشيّدًا بالخطوات المدروسة التي تتبناها الهيئة منذ انطلاقة أعمالها في إطار تحقيق رؤيتها الاستراتيجية بأن يكون القطاع العقاري السعودي حيويًا وجاذبًا ويتميز بالثقة والابتكار لإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين، وتعزيز ثقتهم باقتصاد المملكة، موجهًا الدعوة إلى العقاريين والمطورين والمستثمرين والمهتمين بالقطاع العقاري بالأحساء لحضور اللقاء والمشاركة فيه.
يُشار إلى معالي المحافظ “المبارك” يُعد أحد الكفاءات الوطنية التي تبوأت عدد من المناصب القيادية لعل أبرزها عمله ملحقًا تجاريّا للمملكة في جنيف، ومديرًا عامًا للتجارة الخارجية ومستشارًا لمعالي وزير التجارة، ووكيلاً مساعدًا لوزارة التجارة للصناعة، ثم وكيلاً لوزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية، وكلف وكيلاً لوزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة، وكلف بتأسيس هيئة تنمية الصادرات السعودية، وكلف بتأسيس الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين وشغل منصب أمينها العام، إضافة إلى ترؤسه للعديد من المجالس والفعاليات واللجان الداخلية والدولية.