استشهد العريف في قوة الطوارئ بجازان علي عبده محمد حمدي ، في منزل أسرته في إحدى القرى الحدودية جنوب محافظة صامطة ، بقذيفة غادرة حوثية إيرانية استهدفت المنزل ، أثناء تجهيز نفسه للمغادرة إلى ميدان الشرف مع إخوانه المرابطين يوم الجمعة .
وأوضح والد الشهيد ، بحسب عكاظ ، أن الحوثيين دائما جبناء يستهدفون المواقع السكنية، بعدما فشلوا في مواجهة الأبطال الأشاوس في ميدان المعركة على الحدود، الذين يدحرونهم، ولا يجرؤون على الوصول إلى الشريط الحدودي، فلا يجدون سوى استهداف المنازل الحدودية، بقذائف عشوائية.

جهز كل عدة الرحيل

واعتبر ابنه شهيد الواجب بفضل من الله، لأنه كان منضبطا في عمله، حريصا على القيام بدوره. وقال: «جهز كل عدة الرحيل، ووضع بدلته العسكرية وعتاده في مركبته، وفضلنا أن يتناول معنا وجبة العشاء قبل رحيله للميدان، وشاءت الأقدار أن يصيبه المقذوف في هذه اللحظات، ليستشهد وسط أسرته، التي تفخر به كونه أحد المرابطين الشجعان».

وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى عبدالله القحطاني أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً عن سقوط شظايا مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة ‏صامطة نتج عنها ‏وفاة مواطن، إضافة إلى تعرض منزلين و3 مركبات لأضرار مختلفة، لافتا إلى أنه تم تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات.

يذكر أن أم العريف طريحة الفراش، فيما ليس لديه أبناء من زوجته الوحيدة، وله 6 من الإخوان والأخوات.